وعلى الرغم من تصريحات أدلى بها عمر مصطفى، قبل يومين ، أوضح فيها تأكيده على الابتعاد عن التصريحات المعادية للسامية (معاداة اليهود واليهودية)، والنأي بنفسه عنها، إلا أن دائرة الانتقادات أخذت تتوسع من حوله، بعد الهجوم الذي قادته منظمات محسوبة على قوى الضغط اليهودية في السويد، بسبب دعوة مصطفى لإشخاص قبل سنتين إلى حضور مؤتمر الرابطة الإسلامية، اتهموا بأنهم قد صرحوا تصريحات تحمل طابع العداء للسامية.
عمر مصطفى اعتبر أن دعوة أشخاص يحملون اتجاهات وآراء مختلفة، يساعد على توسيع وإغناء حلقة النقاش، ولا يعني بالضرورة أن يكون هو أو الرابطة موافق على كل هذه الأفكار، لكن منى سالين اعتبرت أن هذه المبررات غير كافية على دعوة أشخاص متهمين بالعداء للسامية
وعلى الرغم من كل هذه الهجمات الانتقادية التي يتعرض لها عمر مصطفى إلا أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وقيادته لا يزالون متمسكين به، أخر المتحدثين بهذا الصدد كانت سكرتيرة الحزب كارين يامتين، التي قالت إن مصطفى يقاسم الحزب قيمه ومبادئه، كما أرى أنه من البديهي أن يكون جميع أعضاء القيادة المركزية في الحزب متشاركين في مبادئ الحزب القائمة على صون كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وأن معادة السامية عمل غير جيد (inte okej)
يذكر أن منى سالين خرجت مبكرة من منصبها كرئيسة للاشتراكيين الديمقراطيين، قبل حوالي العام، وكانت من القيادات المحسوبة على الجناح اليميني بالحزب.