منى سالين تهاجم سفاريا ديمكراتنا وتتهمه بمسؤولية حوادث إحراق الكامبات

: 10/30/15, 9:57 AM
Updated: 10/30/15, 9:57 AM
منى سالين تهاجم سفاريا ديمكراتنا وتتهمه بمسؤولية حوادث إحراق الكامبات

الكومبس – ستوكهولم: شنت المنسقة الوطنية لمكافحة التطرف والعنف Mona Sahlin هجوماً عنيفاً على حزب سفاريا ديمكرتنا ذات التوجهات اليمينية المتطرفة المعادية للمهاجرين إثر وقوع سلسلة حوادث متكررة بإحراق مساكن إيواء اللاجئين والاعتداء عليها في أنحاء مختلفة من السويد.

جاء ذلك خلال مناظرة تلفزيونية جمعت بين Mona Sahlin وعضو حزب سفاريا ديمكراتنا Linus Bylund في برنامج Aktuellt على التلفزيون السويدي SVT.

واعتبرت سالين أن حزب سفاريا ديمكراتنا هو الذي يتحمل مسؤولية الحرائق التي تستهدف مساكن إيواء طالبي اللجوء.

ودعت المنسقة الوطنية حزب سفاريا ديمكراتنا إلى أن ينأى بنفسه عن أفكار ومبادئ ممثل الحزب في البرلمان السويدي Kent Ekeroth بالإضافة إلى الإعلان عن عدم تأييد السياسة التحريرية ذات التوجهات العنصرية التي ينتهجها موقع Avpixlat الإلكتروني، لاسيما وأنهما كشفا عن تأييدهم الواضح للتهديدات والهجمات التي تتعرض لها كامبات اللاجئين.

وقالت سالين “هناك علاقة واضحة جداً وضوح الشمس وتناغم وثيق في كراهية الأجانب بين حزب سفاريا ديمكراتنا وموقع Avpixlat”.

من جهته نفى عضو حزب سفاريا ديمكراتنا Linus Bylund وجود صلة بين حزبه وموقع Avpixlat، مؤكداً أن حزبه لا يتحكم بأي شكل من الأشكال بالموقع.

وقال بيلوند “هناك مشاكل كثيرة في المجتمع علينا أن نناقشها بجدية بدلاً من إلقاء الاتهامات جزافاً وخلق ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

وكانت مصلحة الهجرة قد قررت عدم الكشف عن عناوين وأماكن إقامة اللاجئين الجديدة حفاظاً على سرية هذه مواقع هذه المساكن والحد من حوادث إحراق الكامبات وهجمات الاعتداء عليها.

ويرى العديد من المحللين والمتابعين أن الخطاب التحريضي الذي يتبعه حزب سفاريا ديمكراتنا ضد اللاجئين والقادمين الجدد يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إثارة نعرات الكراهية في المجتمع بالإضافة إلى المساهمة في تغذية العنف والتطرف.

بدوره كتب رئيس حزب سفاريا ديمكراتنا Jimmie Åkesson على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك معلقاً على حوادث إحراق الكامبات رافضاً الانتقادات الموجهة لحزبه، حيث قال موجهاً الحديث لمنتقديه “أنتم تدمرون المجتمع، أنتم تهاجمونه بشكل عميق جداً، ألا تفهمون ذلك؟”.


Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.