من الصحافة السويدية: أمريكا خططت لتفجير القمر بقنبلة ذرية

: 11/28/12, 2:42 PM
Updated: 2/1/17, 10:17 PM
من الصحافة السويدية: أمريكا خططت لتفجير القمر بقنبلة ذرية

الكومبس – صحيفة أفتونبلادت – من أجل أن تكسب الحرب الباردة خططت الولايات المتحدة لانقلاب فلكي: تفجير القمر بقنبلة ذرية! هذا المشروع المذهل كان سيرهب العدو اللدود وقتها الاتحاد السوفييتي. لكن المشروع تم تجميده حين اعتبره العلماء خطراً على البشرية، حيث كان يمكن أن يتسبب في انحراف في محور الأرض فتتطرف فصول السنة، حسب ما قاله ألكسيس برانديكر أستاذ علوم الفضاء في جامعة ستوكهولم لجريدة أفتون بلادت السويدية.

الكومبس – صحيفة أفتونبلادت – من أجل أن تكسب الحرب الباردة خططت الولايات المتحدة لانقلاب فلكي: تفجير القمر بقنبلة ذرية! هذا المشروع المذهل كان سيرهب العدو اللدود وقتها الاتحاد السوفييتي. لكن المشروع تم تجميده حين اعتبره العلماء خطراً على البشرية، حيث كان يمكن أن يتسبب في انحراف في محور الأرض فتتطرف فصول السنة، حسب ما قاله ألكسيس برانديكر أستاذ علوم للفضاء في جامعة ستوكهولم لجريدة أفتون بلادت السويدية.

أطلق الأمريكان على المشروع الرمز "Project A119" وخططوه ليكون استعراض عضلات مثالياً في سباق التكنولوجيا والتسلح بينهم وبين السوفييت، حيث كانت الفكرة هي اطلاق قنبلة نووية من مكان سري صوب القمر فيرعب لانفجار السوفييت ويريهم قوة الولايات المتحدة وتفوقها في سباق الفضاء ولاسيما بعد ما أطلق السوفييت آنذاك أول قمر صناعي في العالم، "سبوتنيك".

بدأ الاشتغال بهذا المشروع في الخمسينيات. وكان أحد المشاركين فيه عالم الفيزياء ليونارد ريفل الذي كشف في مقابلة صحفية مؤخراً بأن المسؤولين العسكريين المكلفين بواجب ضرب القمر بقنبلة نووية كانوا قد تخلوا عن الفكرة حيث اعتبروها خطرة على البشر في حالة فشلها، كما ان الباحثين أيضاً كانوا قلقين من احتمال تسبب الضربة في أن تنتشر حول القمر مواد تحتوي نشاطاً إشعاعياً، فجمد عالم الفضاء كارل ساغان المشروع، وكان وقتها متخصصاً في مجال نادر هو سلوك الغازات والغبار أثناء الانفجار.

في حديثه للصحيفة السويدية أبدى ألكسيس برانديكر، الباحث الفضائي في جامعة ستوكهولم، تشككه في إمكانية نجاح تلك الخطة بأي حال من الأحوال، بل إن نجاحها ضرب من المستحيل كما يقول، فالقمر أكبر حجماً من أن يمكن تفجيره كلياً كما تتخيل الخطة، وإن كان من الممكن تفجير جزء صغير منه.

لكنه يضيف بأنه لو كانت الخطة قد نجحت لكانت قد تسببت في عواقب كارثية. حيث ان ثبات ميلان المحور لكوكبنا على 23 درجة هو الذي يعطينا ظاهرة الفصول، فلو لم يكن للقمر وجود (أو لو كان الأمريكان قد دمروه وفق هذه الخطة) لتعرض المحور للانحراف مما يتسبب في فصول شديدة التطرف.

الجدير بالذكر ان سلطة سلاح الطيران الأمريكي رفضت التعليق على الموضوع عندما توجهت إليها وكالات الأنباء بالسؤال!

ترجمة خاصة بالكومبس: سمير طاهر

الخبر على صحيفة أفتونبلاديت

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.