الكومبس – أخبار السويد: كشفت التحقيقات المتعلقة بالمداهمة، التي قام بها جهاز الأمن سابو في تيرسو، الأسبوع الماضي، أن من بين المعتقلين الأربعة يوجد شقيقان، وأن إحداهما وهو الأصغر كان يعمل في مدرسة ابتدائية في منطقة ستوكهولم. فيما عمل الأخ الأكبر أيضًا كمدرس بديل في مدرسة أخرى. وكلاهما حاليا محتجزان للاشتباه في إعدادهما لجرائم إرهابية وجرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة.
وداهم جهاز الأمن عدة عناوين سكنية ومقرًا لجمعية إسلامية في Tyresö يوم الخميس الماضي. وتم القبض على أربعة رجال في العشرينات من العمر، وجميعهم رهن الاحتجاز الآن.
واحتجز الشقيقان للاشتباه في التحضير لارتكاب جرائم إرهابية وجرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة. فيما احتجز الرجلان الآخران لارتكابهما جرائم أسلحة مشددة.
وفقًا لمعلومات SVT Nyheter، كان كلا الأخوين يعملان في الأنشطة المدرسية في منطقة ستوكهولم.
وفي اليوم السابق لاعتقال الأخ الأصغر، كان المشتبه به يعمل في مدرسة ابتدائية.
وتعليقا على ذلك قال مدير المدرسة للتلفزيون السويدي: نحن نعمل كل يوم مع عملية التوظيف والتحقق من الخلفية وتأمين البيئة المدرسية. لا توجد معلومات تحذر من هذا الموظف سابقا”.
بدأ الأخوان العمل كبديلين في الأنشطة المدرسية بالبلدية عام 2021. إلا أن الأخ الأكبر لم يعمل في البلدية منذ عام 2022.
وقد سبق أن أدينا بجرائم مخدرات، وشقيقهم الأكبر في عدة قضايا. وسبق أن قام ضباط شرطة بملابس مدنية بزيارة أماكن إقامتهم وسألوا الجيران عما إذا كانوا قد لاحظوا روائح غريبة أو أصواتًا قادمة من شقة الأخوين.
ووفقاً لسابو، فقد بُذلت جهود الأسبوع الماضي لتجنب تهديد محتمل مرتبط بالإسلاموية العنيفة.
وقال فريدريك هالستروم، رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي: “لقد تمكنا من إثبات وجود صلات بتنظيم داعش في الصومال”.
والرجلان الآخران، اللذان تم اعتقالهما بسبب جرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة فقط، تربطهما الشرطة بشبكة إجرامية في Tyresö، وفقًا لمعلومات Expressen.
ويقول لارس هيدفال، المدعي العام في وحدة الأمن القومي: “لقد أنكروا جميعاً هذه الجريمة. والآن سنواصل هذا التحقيق الأولي بكل ما في وسعنا من قوة”.
Source: www.svt.se