الكومبس – ستوكهولم: أيام قليلة تفصل السويد عن موعد انتهاء ولاية مدير عام مصلحة الهجرة الحالي ميكايل ريبينفيك، في ظل مفاوضات مستمرة بين الحكومة السويدية وحليفها اليميني، حزب ديمقراطيي السويد SD، لاختيار خلفٍ له، ينفذ سياسات الحكومة المتشددة تجاه الهجرة.
وحتى اختيار مدير عام جديد، أعلنت الحكومة عن تعيين المسؤولة في مصلحة الهجرة، إينغا توريسون هالغرين، كمديرة عامة مؤقتة بدءاً من الأول من يونيو المقبل، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وكانت أحزاب الحكومة مع SD، أعلنت في فبراير الماضي عن عدم تجديد ولاية المدير العام الحالي، رغم رغبته في متابعة مهامه.
وأفادت الحكومة حينها أن سياسة الهجرة الجديدة والصارمة التي تبنّتها تحتاج إدارة جديدة في مصلحة الهجرة وغيرها من المصالح الحكومية، بينما احتفل SD بالخبر، ووصف الأمر بانطلاقة حملة “تنظيف” مؤسسات الدولة.
ويحتل ريبينفيك وغيره من المدراء العامين، ما وصفه متابعون بقائمة أهداف حددها حزب SD ضمن مؤسسات الدولة، ويضغط على الحكومة لتغييرهم.
وبينما تنفي الحكومة ووزراؤها مشاركة حزب ديمقراطيي السويد في قرار تغيير المدراء، أكد رئيس SD جيمي أوكيسون في تصريح سابق، وجود تأثير “رسمي وآخر غير رسمي للحزب” على قرارات الحكومة حول الأمر.