من يقف خلف تجمعات حرق المصحف أمام سفارتي تركيا والعراق؟!

: 4/4/23, 2:38 PM
Updated: 4/4/23, 2:40 PM
رئيس الجمعية الثقافية التي طلبت تجمعا أمام سفارة تركيا
Foto: Maja Suslin/ TT / kod
رئيس الجمعية الثقافية التي طلبت تجمعا أمام سفارة تركيا Foto: Maja Suslin/ TT / kod

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صحافي عن الجهتين اللتين تقفان خلف الدعوى المقدمة ضد الشرطة السويدية لرفضها منحهما تصريحاً بحرق المصحف أمام سفارتي تركيا والعراق في ستوكهولم.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن شخصاً يدعى سلوان، وهو عراقي الأصل، تقدم من الشرطة بطلب تصريح لإقامة تجمّع وحرق المصحف أمام السفارة العراقية.

وقال للوكالة، عبر مترجم، إن هدفه هو انتقاد الإسلام من خلال حرق المصحف، متعهداً بتنفيذ الأمر قريباً بعد نقض المحكمة الإدارية لقرار الشرطة وسماحها بالتظاهر.

وأضاف أنه لا يهدف من ذلك إلى التأثير على عضوية السويد في الناتو، ولكن إلى إظهار موقفه من الإسلام كدين.

وعلى الجهة المقابلة أمام السفارة التركية، أعربت جمعية Apallarkerna الثقافية عن سرورها بقرار المحكمة الجديد.

وقال رئيسها كريس ماكوندولس إن الجمعية لا تهدف من خلال ذلك إلى حرق المصحف ولن تقوم بحرقه، ولكن هدفها هو تعطيل انضمام السويد إلى الناتو.

وأكد أن جمعيته ستقوم بالتجمع قريباً لتسليم رسالة إلى السفارة التركية وعبرها إلى الرئيس التركي تؤكد فيها أن السويد مستمرة بالسماح بحرق المصحف، لحثّ تركيا على التمسّك برفضها لعضوية السويد.

واعتبرت المحكمة الإدارية اليوم أن قرار الشرطة السويدية برفض منح التصريح بالتظاهر وحرق المصحف “خاطئ”، فيما تمسكت الشرطة بموقفها وتدرس استئناف القرار أمام محكمة الاستئناف الإدارية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.