الكومبس – ستوكهولم: ألقى تقرير لراديو السويد اليوم، الضوء على الطلب الذي تلقّته شرطة مدينة مالمو، لتصريح بحرق المصحف، عشية انطلاق فعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”.
وقالت الراديو إن شخصين يقفان خلف الطلب الجديد الذي أعلنت عنه الشرطة السويدية قبل أيام.
وكشفت أن أحدهما كان شارك في عدة تجمعات سابقة إلى جانب سلوان موميكا، لحرق المصحف في مدن سويدية، وبينها مدينة مالمو في شهر سبتمبر من العام الماضي.
وشهدت المدينة بعدها اعمال شغب واضطرابات محدودة. وتبعها ملاحقة قضائية لبعض المتورطين فيها.
وكانت مسؤولة في شرطة مالمو اكدت قبل أيام أن الشرطة تنظر حالياً في الطلب وسوف تقوم بتقييمه، وقالت “هناك أمور قانونية تحدد ما إذا كان يحصل من قدمه على إذن أم لا. لكنني لا أستبعد ذلك”.
وأضافت “لسوء الحظ، اختاروا القيام بذلك قبل يوم من مسابقة يوروفيجين. يمكن للمرء التساؤل حول الأمر، وحول الهدف منه”، وهو ما أعادت المسؤولة الإشارة إليه اليوم.
إجراءات أمنية مشددة في المدينة
وكانت الشرطة السويدية أعلنت أنها ستتخذ إجراءات أمنية مشددة خلال إقامة المسابقة الأوروبية في مالمو.
وقالت إنها ستنشر عدداً كبيراً من ضباط الشرطة في شوارع وساحات المدينة لحفظ الأمن وضمان سلامة الزوار وسكان مالمو.
وسببت مسابقة “يوروفيجن” جدلاً كبيراً هذا العام بعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل عنها، بسبب حربها المستمرة في غزة.