مهاجرون شباب يُطلقون مبادرة: معاً نحن أقوى ضد كورونا

: 4/5/20, 9:53 AM
Updated: 4/5/20, 9:53 AM
مهاجرون شباب يُطلقون مبادرة: معاً نحن أقوى ضد كورونا
(معاً نحن أقوى ضد كورونا). مبادرة إنسانية شبابية أخرى، أطلقها مهاجرون في السويد، انطلقت في آذار/ مارس المنصرم في السويد، بلغ عدد المشاركين بها حتى اللحظة حوالي 2400 متطوعاً من مختلف مدن البلاد، تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي لمساعدة الأشخاص المحتاجين، مع التوعية بأهمية الجهد الخيري الجماعي في مواجهة الازمة الحالية والحد من انتشارها.

صاحبة فكرة المبادرة وأحد أعضاء المجموعة بمدينة لوند سلام الفهد تقول لـ”الكومبس“: “أغلب سكان منطقتنا من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم دون أسر ترعاهم. منذ بدء انتشار الوباء اختفى هؤلاء الأشخاص تماماً حرصاً على حياتهم وبات صعباً عليهم قضاء حوائجهم اليومية من الأسواق. لذا اقترحنا مبادرة تقوم على التسوق لأجلهم وإيصال المشتريات إلى أماكن سكنهم دون أي مقابل. لقد لاقت الفكرة تجاوباً كبيراً لدى الناس، ما شجعنا على دعوة الاخرين للمشاركة في تنفيذها.

تمنينا لو تسنت لنا المساعدة أيضاً بمجالات الرعاية الصحية، لكننا ندرك جيداً حجم مساهمتنا في الحد من إصابة مواطنين أكثر بالمرض، الأمر الذي يخفف العبء الكبير الملقى على كواهل أفراد الطواقم الطبية داخل المستشفيات.

صاحبة فكرة المبادرة وأحد أعضاء المجموعة بمدينة لوند سلام الفهد

لدينا الآن صفحة رسمية لمجموعتنا على موقع الفيسبوك، يستطيع كل من يرغب في التطوع معنا كتابة اسمه ومدينته ورقم هاتفه ونوع الخدمة التي يود تقديمها، من خلال التعليق على إحدى منشوراتنا، أو إرسال رسالة إلى بريدنا الإلكتروني المذكور أدناه، فإذا وردنا طلب قريب من محل سكنه، سنتواصل معه مباشرة ونكلفه به. شرطنا الوحيد أن يكون صحيحاً لا يعاني أي مرض قد يعرض حياته أو حياة غيره للخطر.

نحن مجموعة ذاتية الجهود والإمكانات لا نتلقى دعماً من أية جهة. 85% تقريباً من متطوعينا شباب وشابات ذوي أصول مهاجرة. تتمثل أغلب مهماتنا الحالية في تسوق الطعام والدواء وإيصالها إلى أماكن سكن كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة. كما لا نتردد بمرافقة أطفالهم إلى مدارسهم أو اصطحاب حيواناتهم الأليفة للتنزه إذا ما دعت الضرورة.

تركت المبادرة أثراً إيجابياً باهراً، حيث لا يتوقف مواطنو البلد عن تقديم الشكر لنا ويعبرون لنا عن مقدار سعادتهم دائماً. لقد صارحنا بعضهم أنهم ما كانوا ليصدقوا لو أخبرهم أحد فيما سبق أن المهاجرين سيقومون بمثل هذه الأعمال الإنسانية من أجل مساعدة الأخرين وقت الخطر، نتيجة تلقيهم أفكاراً خاطئة عنا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي”.

للتواصل مع المجموعة عبر البريد الإلكتروني:
أو عبر الصفحة الرسمية على موقع الفيسبوك ( أنقر هنا )
قسم التحقيقات – عمر سويدان
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.