الكومبس – ستوكهولم: شهد مساء أمس الاثنين في السويد، حادثة طعن تعرضت لها فتاة صغيرة في جنوب البلاد، ما أثار حالة من الغضب والقلق، بعد نهاية أسبوع حافلة بالعنف.
وأكدت الشرطة في مؤتمر صحفي عقدته، وجود رابط بين جريمة الطعن التي تعرضت لها الطفلة، وعدة جرائم أخرى استهدفت أطفالاً في المدينة أخيراً.
وكشفت أن رجلاً عثر على الطفلة الجريحة، بعد طعنها لثلاث مرات في الجزء الأعلى من جسدها، ما سبب جروحاً خطيرة، غير أن وضعها مستقر حالياً.
وبعد الحادثة نفذت الشرطة انتشاراً واسعاً في المدينة. واشتبهت إحدى دورياتها بامرأة ثلاثينية على مقربة من مكان الحادثة.
واكتشفت عن طريق الصدفة، أنها تحمل سكيناً مغطى بالدماء، تبيّن فيما بعد أنه أداة الجريمة.
واتضح للشرطة خلال التحقيقات أن المشتبه بها قد تكون متورطة بعدة اعتداءات استهدفت أطفالاً في المدينة.
وقالت إن المشتبه بها رمت أطفالاً بالحجارة في مناطق متفرقة، غير أن إصاباتهم لم تكن حرجة. ولم تربط الشرطة بين الجرائم تلك، كما لم تقم بتحذير السكان من الأمر، وهو ما أثار الانتقادات.
وتأتي الحادثة، بعد أيام على هجوم الطعن الذي شهدته فرنسا، والذي أدى إلى إصابة مجموعة أطفال بجروح.
وسبّب الهجوم حالة من الغضب والقلق في السويد، بعدما تبيّن أن المهاجم عاش لسنوات طويلة في البلاد، قبل مغادرتها إلى فرنسا.