الكومبس – ستوكهولم: يشهد الشمال السويدي درجات حرارة متدنية جداً حالياً مع سيطرة موجة صقيع قاسية امتد أثرها إلى مناطق الوسط والجنوب، وتهدد بكسر درجات الحرارة القياسية التي سجلتها السويد قبل عقود.
وسجلت درجات الحرارة في قرية Björklund قرب Arjeplog الشمالية 48.8 درجة تحت الصفر بحسب أحد سكان القرية مقتربة من الحرارة الأدنى التي سجلتها السويد في فبراير من عام 1966 والتي بلغت حينها 52.6 درجة تحت الصفر.
ونقلت قناة SVT شهادة مايكل وهو رجل أعمال يقيم في القرية ويدير مع شريكته إستير شركة سياحية تنظم جولات في المنطقة.
وتحدث عن تعطل السيارات عن العمل جراء الحرارة المتدنية وعن تجمد المياه في الأنابيب وتعذر استعمالها في المنزل.
ورغم درجات الحرارة القياسية يصر الشريكان على متابعة عملهما والخروج مع زوارهما بعد ارتداء طبقات عدة من الثياب وتغطية الوجه كاملاً والقدمين واليدين لتفادي قضمة الصقيع.
واضطر مايكل إلى تغيير برنامج زواره من رحلات السفاري في المناطق البرية والطبيعة الشمالية المتجمدة إلى حمامات الساونا التي تشهد إقبالاً واسعاً من سكان الشمال في ظل موجة الصقيع الحالية.
كما نقلت وكالة TT شهادة سيمون أحد سكان قرية Båtsjaur قرب Arjeplog أيضاً والذي سجل مقياس الحرارة لديه درجة بلغت 49.5. تحت الصفر.
وبدوره أصر سيمون على متابعة عمله والخروج من منزله بعد ارتدائه ما يقيه درجات الحرارة القاسية جداً في الخارج.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية سجلت رسمياً درجة 43.6 في Kvikkjokk الشمالية ليلة الثلاثاء الأربعاء وهي أدنى حرارة منذ العام 1999، ولم تعلن الهيئة عن درجات أكثر تدنياً في محطاتها حتى الساعة.
Source: www.svt.se