الكومبس – سكونه: يعاني الكثير من سكان "سكونه" من سرقات لمنازلهم، عبر فتحات البريد. حيث تم التبليغ عن ما لا يقل عن 20 حالة في مالمو فقط في الأشهر الأخيرة.
وبحسب صحيفة "ميترو"، فإن اللصوص تسببوا في بعض الحالات بأضرار كبيرة في فتحة البريد، قبل أن يقوموا بفتح الباب وإفراغ المنزل من الأشياء الثمينة. وفي حالات أخرى، يصل أصحاب المنازل ليجدوا الباب غير مقفل، وبدون أي علامات كسر.
وقال "سفين ليند" مدير قسم جرائم السطو على المنازل في شرطة هلسينبوري للصحيفة " يقوم اللصوص بإدخال أداة خاصة من خلال فتحة البريد، وبالتالي يصلون إلى مقبض الباب، ولا يمكننا ملاحظة شيء بالبداية. وحصلت مثل هذه الحالات في شمال غرب سكونه أيضاً، آخرها قبل أسبوع فقط".
حيث لم تكن هذه الطريقة من السرقة معهودة من قبل، كما لم يتم التأكد من أن السرقات من مجموعات لصوصية مختلفة أو عصابة واحدة، لأنها تتبع نفس الأسلوب.
وتود الشرطة أن يولي الناس اهتماماً حول الغرباء الذين يصعدون السلالم في الأبنية السكنية، والإبلاغ في حال الإشتباه بأحدهم.
وبحسب الصحيفة، فإن أحد اللصوص الذي تتم محاكمته يبلغ من العمر 34 عاماً تمكن مع شريك له من الدخول إلى أحد الشقق في هلسينبوري من خلال كسر فتحة البريد، قال خلال الإستجواب "هذا هو الشيء الوحيد الصحيح الذي يمكنني أن أفعله، وسبب السرقة هو أن صاحب المنزل مدين لي بالمال".
وتم القبض على الرجل بفضل انتباه الشهود الذين سمعوا اصواتاً قادمة من الدرج، وقاموا لاحقاً بتصوير السيارة التي هرب بها.
وعثرت الشرطة على المسروقات في منزل السارق التي كانت، جهاز تلفزيون مسطح، ومكبرات صوت، موضوعة بشكل أنيق مع أثاث المنزل. ويحاكم الرجل بسلسلة من الجرائم، من بينها سرقات تحت تهديد السلاح، بعد العثور على مسدس نصف آلي في خزنته، بعد تفتيش المنزل.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.