موجة كورونا الرابعة تهز أوروبا.. دول تغلق من جديد

: 11/12/21, 3:49 PM
Updated: 11/12/21, 3:49 PM
لافتة لإطهار مركز اختبار كورونا في ألمانيا
(AP Photo/Martin Meissner)  TT
لافتة لإطهار مركز اختبار كورونا في ألمانيا (AP Photo/Martin Meissner) TT

النمسا تطبق “حظر تجول” على غير الملقحين

الدنمارك تعيد تشديد القيود وتفرض “شهادة مرور كورونا”

هولندا تدرس إعادة إغلاق المجتمع

الكومبس – أوروبية: تشهد أوروباً ارتفاعاً حاداً في انتشار عدوى كورونا. وأمس قالت المسؤولة في هيئة الصحة العامة السويدية سارة بيفوش إن العدوى تتراجع في كل مكان باستثناء أوروبا.

دول كثيرة اتخذت عدداً من الإجراءات لمواجهة العدوى المتزايدة، حيث أعلنت الحكومة الدنماركية اليوم أنها ستعيد فرض القيود للحد من ارتفاع الإصابات. وستطبق البلاد “شهادة مرور كورونا” اعتباراً من الجمعة المقبل للأشخاص الذين يذهبون إلى الملاهي الليلية والمطاعم والحفلات، إضافة إلى المراكز الصحية والمستشفيات.

وسجلت النمسا واحدة من أعلى معدلات الإصابات في أوروبا. وقررت الحكومة اليوم غلق المجتمع في وجه غير المطعمين وهذا يعني عملياً أن الأشخاص غير الملقحين يجب أن يبقوا في منازلهم، وفي حالات استثنائية فقط يسمح لهم بمغادرة المنزل لإجراء المشتريات الضرورية أو مرافقة الأطفال. ومن غير الواضح بعد كيف ستطبق النسما “حظر التجول” هذا.

وحذّر وزير الصحة النمسوي ولفغانغ موكشتين في مؤتمر صحافي من تأثيرات زيادة انتشار العدوى على المجتمع.

وتشهد الدول المجاورة للسويد، النرويج والدنمارك وفنلندا، زيادة في عدد المصابين.

وسجلت النرويج يوم الثلاثاء الماضي أعلى معدل إصابة على الإطلاق، حين سجلت البلاد 2126 إصابة جديدة بكورونا. وذكرت هيئة الصحة العامة النرويجية ان عدد المصابين بين الأشخاص غير المطعمين يزيد أربع مرات عن مثيله بين الملقحين بالكامل.

في حين سجلت فنلندا خلال الأيام السبعة الأخيرة 36 حالة وفاة. وهو نفس الرقم حين كانت العدوى في ذروتها العام الماضي.

ووصلت فنلندا إلى هدفها بنسبة تطعيم تبلغ 80 بالمئة، غير أن المعهد الفنلندي للصحة قال إن الخطة السابقة لإلغاء جميع القيود يجب تأخيرها الآن بسبب زيادة انتشار العدوى.

وأعلنت رئيسة الوزراء، سانا مارين، أن هدف الحكومة يجب أن يتغير إلى تطعيم 90 بالمئة من السكان.

وفي ألمانيا، التي سجلت أكثر من 50 ألف حالة إصابة جديدة أمس الخميس، وهو أكبر عدد من حالات العدوى منذ انتشار الجائحة، من المتوقع تشديد القيود. وفى الاسبوع القادم سيناقش ممثلو الحكومة والمقاطعات “الوضع الخطير” والإجراءات المحتملة التي يمكن اتخاذها لإبطاء انتشار العدوى. وفق بيان من مكتب المستشار الألماني.

وتدرس الحكومة الهولندية غلق أجزاء من المجتمع للحد من انتشار العدوى، وفق ما نقلت رويترز.

وسيشمل الإغلاق المسارح ودور السينما، وحظر الأحداث الكبيرة وإجبار المقاهي والمطاعم على إغلاق أبوابها في وقت مبكر من المساء. ومن المتوقع ان تعلن الحكومة إجراءات جديدة قريباً.

وفي الساعات الـ24 الماضية، سجلت هولندا 16 ألفاً و300 إصابة جديدة، وهو أعلى رقم يومي في البلد منذ تفشي الجائحة. ويتعرض نظام الرعاية الصحية في البلاد لضغوط بعد ارتفاع عدد الحالات منذ رفع القيود المفروضة في البلاد في نهاية أيلول/سبتمبر.

الوضع في السويد

وفي السويد، لا تسجل البلاد ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات، غير أن هيئة الصحة العامة حذرت سابقاً من احتمال زيادة انتشار العدوى في الشتاء. وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل إنه في الموجات السابقة، ازدادت العدوى في أوروبا أولاً ثم ارتفعت في السويد.

وفي الأرقام، سجلت السويد أربع وفيات جديدة في الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 15 ألفاً و82 حالة.

وبلغ عدد الإصابات المؤكدة مليوناً و182 ألفاً و471 حالة، بزيادة قدرها 939 عن أرقام أمس الخميس.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.