جائزة نوبل

موجة من الانتقادات.. مؤسسة نوبل تدعو روسيا وإيران لحفل الجائزة

: 9/1/23, 12:31 PM
Updated: 9/1/23, 12:31 PM
رئيس الوزراء يعرب عن تفهمه للانزعاج الذي قوبل به قرار مؤسسة نوبل (أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
رئيس الوزراء يعرب عن تفهمه للانزعاج الذي قوبل به قرار مؤسسة نوبل (أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكولم: اختارت مؤسسة جائزة نوبل دعوة سفراء روسيا وإيران وبيلاروسيا إلى حفل توزيع الجوائز لهذا العام، الأمر الذي قوبل بانتقادات عدة في السويد.

وتعليقاً على الأمر، قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون لوكالة الأنباء السويدية اليوم “من الطبيعي أن تقرر مؤسسة نوبل بنفسها من تريد دعوته. لكنني، مثل كثيرين آخرين، فوجئت كثيراً بدعوة روسيا”.

وأضاف “لم أكن لأفعل ذلك لو أني من يوجه الدعوات إلى حفل توزيع الجوائز، وأتفهم أن ذلك يزعج كثيراً من الناس في كل من السويد وأوكرانيا”.

فيما قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة نوبل فيدار هيلغيسين أمس الخميس إن المؤسسة تريد تسليط الضوء على القيم التي تستند إليها جائزة نوبل، مضيفاً “إنها تقوم على الانفتاح والتبادل والحوار بين الشعوب والأمم”.

ولم تدعُ مؤسسة نوبل الدول الثلاث لحفل الجائزة العام الماضي. فيما تقول الآن إنه “من الجيد أيضاً دعوة الدول التي تحتاج إلى الاستماع إلى أهمية الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم إن “مؤسسة نوبل هي من تقرر. لم أتلق بعد دعوة للحفل”.

ورداً على سؤال عن تبعات حضور السياسيين السويديين رفيعي المستوى الحفل نفسه الذي يحضره السفير الروسي، أجاب بيلستروم “يجب أن يكون المرء قادراً على مقابلة الأطراف التي لا يحبها وإجراء محادثات معها أيضاً”.

وكان راديو السويد كشف أمس أن رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون سيتلقى للمرة الأولى دعوة لحضور حفل نوبل هذا العام، غير أن أوكيسون سارع إلى رفض الدعوة بالقول “للأسف أنا مشغول في ذلك التاريخ”.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة نوبل إن الآلية التي كان معمول بها في الدعوات منذ العام 2010 تغيرت. وأضاف “قررت مؤسسة نوبل تطبيق ممارسة جديدة للدعوات وستدعو هذا العام جميع قادة الأحزاب البرلمانية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.