الكومبس – أخبار السويد: قال المتحدث في السياسة الخارجية باسم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مورغان يوهانسون إن الاشتراكيين لن يبقوا على بدل العودة الطوعية إن شكلوا الحكومة بعد انتخابات 2026 .

وقال يوهانسون للكومبس على هامش مشاركته في ندوة بمالمو الإثنين “هذا دعم (بدل العودة) غير ضروري إطلاقاً. كما يبعث برسالة مفادها أن المرء غير مرحّب به في السويد، وأنا أرى أن هذا أمر مؤسف جداً”.

وكانت الحكومة قررت زيادة بدل العودة الطوعية للمقيمين في السويد من 10 آلاف كرون إلى 350 ألف كرون للفرد و600 ألف كرون للأسرة إن رغبوا في ترك السويد والعودة إلى وطنهم الأم شريطة ألا يعودوا إلى السويد أو دول الاتحاد الأوروبي. ومضت الحكومة بتطبيق اقتراح حزب ديمقراطيي السويد (SD) رغم أن لجنة تحقيق شكلتها بهذا الخصوص توقعت أن يكون له أثر سلبي على الاندماج.

جدل واسع في السويد

وكان موضوع العودة الطوعية أثار جدلاً واسعاً في السويد خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن رفضت بلديات عدة المشاركة في اجتماع دعت إليه الحكومة لمناقشة سبل تشجيع العودة الطوعية.

وانتقد وزير الهجرة يوهان فورشيل قرار البلديات الرافضة، واصفاً الموقف بـ”غير المسؤول”.

ولفت الوزير إلى أن منحة العودة طوعية تماماً، ولا تشمل “الأشخاص الذين يعملون ويفعلون الصواب”، مضيفاً “من غير الديمقراطي أن يقرّر السياسيون المحليون نوع المعلومات التي يتلقاها المواطنون. يجب أن يُسمح للناس باتخاذ القرار بأنفسهم دون أن يلعب الاشتراكيون الديمقراطيون واليساريون دور حرّاس البوابة”.