موظفون يُلزمون بالداوم في دار للمسنين رغم إصابتهم بكورونا

: 1/19/22, 11:41 AM
Updated: 1/19/22, 11:41 AM
موظفون يُلزمون بالداوم في دار للمسنين رغم إصابتهم بكورونا

“لو كانت والدتي تعيش هناك لغضبتُ جداً”

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي أن موظفين في دار Skogsgården لرعاية المسنين المصابين بالزهايمر في موتالا طُلب منهم الدوام رغم ثبوت إصابتهم بكورونا.

ونقلت صحيفة أفتونبلادت اليوم عن مصدر لم تسمّه أن كثيراً من الموظفين تلقوا أوامر بالبقاء في العمل بعد أن أظهرت الاختبارات إصابتهم بكورونا. واستدعي عدد من الموظفين إلى العمل رغم أنهم كانوا مرضى.

وقال المصدر “لو كانت والدتي تعيش هناك لغضبت جداً”.

وحذّرت السلطات السويدية كثيراً من أن المسنين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض خطيرة نتيجة كورونا، ودعت مراراً إلى حمايتهم من العدوى بشكل خاص.

وخلال فصل الخريف، كان عدد الإصابات في دور المسنين منخفضاً نسبياً، لكن المنحنى بدأ يرتفع بشكل حاد. وفي الأسبوع الأخير من ديسمبر، جرى تسجيل 242 حالة، ثم ارتفع العدد في بداية يناير إلى 528. ما يمثل زيادة بنسبة 120 بالمئة تقريباً.

وزدات الإجازات المرضية كثيراً في السويد نتيجة انتشار العدوى في البلاد، ما أدى إلى نقص في موظفي الرعاية الصحية. وعانت دار المسنين في موتالا من نقص حاد في الموظفين لدرجة أن الإدارة طلبت من الموظفين العمل رغم إصابتهم بكورونا.

وقال مصدر لأفتونبلادت “هناك طابقان في الدار، جميع الموجودين في أحدهما مصابون تقريباً”.

“إنها كارثة”

يوجد في الدار أربعة أقسام، يجب ألا يتنقل الموظفون بينها، للحد من خطر انتشار العدوى، غير أن هذا الروتين جرى تجاوزه بسبب النقص.

وقال المصدر “لا يوجد عدد كاف من الموظفين. كلهم مرهقون تماماً. إنها كارثة”.

وأكدت المسؤولة في نقابة كومونال، سيسي روت، إصابة حوالي 20 شخصاً في الدار. وقالت “يتعلق ذلك بالنزلاء والموظفين على حد سواء. وهو رقم مرتفع جداً لأنه لا يوجد سوى 28 نزيلاً هناك”.

وأضافت “الوضع متوتر جداً في أجزاء كثيرة من رعاية المسنين. طالبنا منذ وقت طويل بزيادة عدد الموظفين. كان من الممكن أن تكون هناك فرص أفضل للتعامل مع هذه الحالات”.

وتدير شركة Vardaga دار رعاية المسنين Skogsgården. غير أن مسؤوليها لم يجيبوا على أسئلة أفتونبلادت بهذا الخصوص.

في حين قال أوربان ريبرينك المسؤول الصحفي في شركة Ambea المالكة لشركة Vardaga “لدينا مستوى عال من غياب الموظفين، ليس فقط بسبب العدوى، بل أيضاً بسبب قواعد الحجر الصحي والتأخير في نتائج الاختبار”.

وأضاف “ما نعرفه أنه كان هناك نقاش مع الممرضة المسؤولة طبياً حول وضع الموظفين، ولكن سيتعين علينا التعمق أكثر لمعرفة ما حدث”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.