الكومبس – ستوكهولم: يُعد العاملون المختصون في الرعاية الصحية، إحدى المجموعات الأكثر تعرضًا للتهديدات والعنف خلال جائحة كورونا في السويد، وفق استطلاع جديد، وتقدر جمعية الرعاية الصحية السويدية، أن المشكلات في هذا الإطار قد ازدادت مؤخراً.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مركز Novus نيابة عن جمعية الرعاية الصحية السويدية، أن أربعة من كل عشرة من العاملين في الرعاية الصحية، قد تعرضوا للتهديد في العمل ويشمل ذلك القابلات والمحللين الطبيين والممرضات وغيرهم.
وقالت سينيفا ريبيرو، رئيسة جمعية الرعاية الصحية، إن “طوابير انتظار الرعاية الطويلة التي جلبها الوباء، تساهم في زيادة عدد التهديدات، إن الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى مرافق الرعاية هم في حالة أسوأ بكثير من ذي قبل، حتى المرضى، الذين يسعون للحصول على رعاية طارئة هم أسوأ حالًا وأكثر تأثراً بمرضهم. قد يؤدي جلوسهم في غرفة الانتظار لعدة ساعات إلى حدوث توتر”.
ووفق الاستطلاع، قال معظم الذين تعرضوا للتهديد (81 بالمائة)، إنهم تلقوا تهديداً من المرضى أنفسهم، أو من قبل قريب للمريض (39 بالمائة).
وكان العاملون في قسم الطوارئ الأكثر تضرراً بتلك التهديدات، يليه قسم الطب النفسي والرعاية الصحية الأولية والمنزلية.