الكومبس – ستوكهولم: كشف الراديو السويدي إيكوت أن العديد من موظفي مكتب العمل Arbetsförmedlingen الذين يعملون مع المهاجرين والقادمين الجدد، يخشون من احتمال عدم قدرتهم على تحقيق المهام المطلوبة منهم، لاسيما في ظل توقعات باستمرار ضغوطات العمل نتيجة زيادة أعداد الوافدين الجدد إلى السويد.
وقالت رئيسة نقابة ST للموظفين الحكوميين Helena Perlerot لإيكوت إن المهمات الجديدة لموظفي مكتب العمل ليست مناسبة لهم على الإطلاق، خاصةً وأنهم يواجهون صعوبات عديدة مع مهامهم الوظيفية السابقة.
وبينت بيرليروت أن عملية توظيف وتدريب موظفين جدد ليحلوا محل مرشدي الترسيخ اللوتس ستستغرق الكثير من الوقت، وبالتالي ستكون هذه الفترة صعبة سواء للباحثين عن عمل، أو رب العمل.
وبحسب أرقام إيكوت فإن 5 % فقط من القادمين الجدد والذين أنهوا خطة ترسيخهم، حصلوا على وظيفة عمل ولم يعودوا بحاجة لدعم مكتب العمل في حين أن الغالبية لا تزال بحاجة للمساعدات.
وقال موظف مكتب العمل Patrik Pilheden إنهم يواجهون صعوبة كبيرة في العثور على وقت، مشيراً إلى تخوفه من زيادة المسؤوليات الملقاة على عاتق موظفي مكتب العمل نتيجة إلغاء شركات اللوتس.
وأوضح بيلهيدين أن اللوتس هو جزء صغير من مهام ومسؤوليات موظفي مكتب العمل، مشيراً إلى أنه يعمل مع حوالي 130 شخص من القادمين الجدد والداخلين ضمن خطة الترسيخ، وبالتالي يواجه صعوبات عديدة في تحديد الأولويات وإيجاد الحلول.