الكومبس – ستوكهولم: تعرضت مسنة في الثمانينات من العمر للاغتصاب من قبل شاب في أواسط العشرينات يعمل في الرعاية المنزلية (Hemtjänst) في مدينة لوليو شمال السويد. وكشف تحقيق نشره SVT اليوم أن جريمة الاغتصاب حدثت رغم سنوات من علامات التحذير المحيطة بالشاب، وأن الشاب لم يكن لديه مهمة عمل مع المرأة.
وقالت مديرة المنطقة بالإنابة ريبيكا ستيربيك لـSVT “أنا متأكدة من أن هناك شيئاً كان بإمكاننا القيام به لمنع حدوث ذلك”.
وكان الشاب دخل منزل المرأة في فبراير الماضي مستخدماً بطاقة عمله، واغتصبها. وحكم عليه بالسجن مدة ست سنوات ونصف في محكمة لوليو، فيما ادعى المدان أن ممارسة الجنس تمت بموافقة المسنة. وخففت محكمة الاستئناف العقوبة إلى السجن 5 سنوات ونصف.
وذكر تحقيق SVT أن علامات تحذير ظهرت حول الشاب قبل عدة سنوات.
ويصف الزملاء الشاب بأنه سعيد وطموح، ويحب المزاح والغناء لمن يقدم لهم الرعاية. كما أنه يقدم لهم التدليك. في حين قال مديره إنه كان يتجاوز الحدود دائماً.
وفي مقابلات الشرطة، شهد أقارب متلقي الرعاية أن الشاب زار أقربائهم خارج ساعات العمل بمساعدة بطاقة عمله، ما أدى إلى منعه من زيارة عدد منهم.
وبحسب شهادات، كان للشاب عدد من العلاقات العاطفية مع من يقدم لهم الرعاية، وفي بعض الحالات كانت العلاقات جنسية. كما كان مقرباً من زملائه. وقال مديره في استجواب الشرطة إنه كان عليهم إجراء عدة محادثات على مر السنين لتأكيد أن كلمة “لا” تعني “لا”، في إشارة إلى تجاوز الموظف حدوده مع زملائه أو مع من يقدم لهم الرعاية.
وقالت ريبيكا ستيربيك “الآن بعد أن حصلنا على كل هذه المعلومات، أنا متأكدة من أن هناك شيئاً كان بإمكاننا القيام به لمنع حدوث ذلك”.
وأبلغت خدمة الرعاية المنزلية في البلدية مفتشية الصحة والرعاية بالحادثة وقالت إنها غيرت روتينها فيما يتعلق بالمؤشرات على سلوك الأشخاص.