صحافة

موقع أوروبي: دور مهم للكومبس في سد الفجوة المعلوماتية داخل المجتمع

: 9/5/23, 7:39 PM
Updated: 9/5/23, 7:53 PM
تصوير: الكومبس
مديرة عام الكومبس: يوليا آغا
تصوير: الكومبس مديرة عام الكومبس: يوليا آغا

نشر موقع Logically Facts الإيرلندي، تقريراً عن الدور الذي لعبته الكومبس كمؤسسة صحفية سويدية في سد فجوة المعلومات في المجتمع السويدي, من خلال تقديم المعلومة الصحيحة للناطقين باللغة العربية في السويد خصوصا خلال حملة التضليل التي تتعرض لها السويد من بينها الحملة ضد السوسيال.
وقال الموقع في التقرير، إن الكومبس هي مؤسسة إعلامية مستقلة ناطقة باللغة العربية تغطي الأخبار السويدية وتهتم بالمعلومات المجتمعية. حيث تعتبر اللغة العربية ثاني أكبر لغة أم وأسرعها نموًا في السويد، وأكد التقرير على الدور الهام والأساسي الذي تقوم به الكومبس في المشهد الإعلامي السويدي، (من خلال تقريب فهم الخبر السويدي للقارئين العرب، وإعادة صياغة الخبر من المصدر السويدي وطريقة بنائه والإضافات اللازمة لشرح بعض المصطلحات وخلفيات الأخبار، إضافة إلى المتابعات والأخبار الخاصة).
وأشار الموقع إلى أن الكومبس وقعت في مرمى نارين من التطرف الإسلامي من جهة واليمين العنصري من جهة أخرى، قبل وقت من بدء حملة السوسيال والتي حاولت تصوير السويد على أنه بلد يخطف أطفال المسلمين من عائلاتهم.

وقالت يوليا آغا، الرئيسة التنفيذي للكومبس في حديث لـ Logically Facts، “إن المعلومات الصحيحة تجعل الناس أكثر مقاومة للتضليل و للمعلومات الضارة. نظرًا لأن المعلومات المضللة، في أغلب الأحيان، تحتوي على جزء من الحقيقة، لذلك كان من المهم البحث بدقة عن أسباب ظهور الشائعات.
وأكدت أن “الكومبس” سلطت خلال الحملات، الضوء على المعلومات المغلوطة، وحددت كيف تجري عملية دس المعلومات غير الدقيقة في سياق خبر صحيح، مما يتطلب إظهار حقيقة ما هو صحيح ومؤكد من الكذب والتضليل. الكاذب من الصحيح وغير مؤكد وكاذب، .

وأضافت آغا، “أن استجابة المتابعين كانت إيجابية في الغالب، ولكن كان هناك أشخاص لم يفهموا دور وسائل الإعلام الحرة وأرادوا أن تكون الكومبس مع طرف ضد آخر، أو تنشر ما يروق لجهة على حساب جهة أخرى من المهاجرين عند تناول قضية ذات استقطاب معين”.
وأكدت: “في الواقع، نحن لسنا في صف أي جهة على حساب جهة أخرى، لكننا مع إيصال المعلومة الصحيحة واكتشاف الحقائق، كما نحاول نقل وجهات النظر المختلفة بطريقة دقيقة”.

وأدت تغطية الكومبس للحملة ضد السوسيال إلى تعرضها لتهديدات. فكانت هناك أمثلة على تشويه سمعة المؤسسة بشكل مباشر، من خلال الادعاء بأنها ممولة من قبل السوسيال أو من مؤسسات اخرى، أو أنها امتداد للدولة السويدية، أو عميلة لشرطة الأمن السويدية. وكان محمود آغا، مؤسس الكومبس، مستهدفاً بشكل خاص بهذه التهديدات.
ويوضح التقرير، أن تلك الحملات حاولت التأثير على مؤسسة الكومبس بعدة طرق.
يُذكر أنه الكومبس اتخذت خطاً توعوياً منذ البداية في التعامل مع قضايا سحب الأطفال، في حين كانت تحاول محاربة الاشاعات التي تستهدف هز ثقة المهاجرين بمؤسسات الدولة، وكانت تحرص على انتقاد حالات الشعور بالظلم بسبب البيرقراطية أو بسبب أخطاء الموظفين، وبنفس الوقت كانت الكومبس حريصة على استضافة أخصائيين وحقوقيين لإرشاد من تعرض أو يمكن أن يتعرض لخطر سحب طفل من أطفاله.

لمتابعة التقرير الكامل للموقع يرجى الضغط هنا:

Source: www.logicallyfacts.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.