الكومبس – ستوكهولم: شهدت منطقة سويدية عند الحدود مع فنلندا شمال شرق البلاد، فيضانات واسعة غمرت الحقول والطرقات ومئات أقبية المنازل، بينما بشّر خبراء ببدء انخفاض مستوى المياه.
وارتفع مستوى مياه نهر تورني Torne بشكل كبير مع تساقط كميات هائلة من الأمطر وذوبان الثلوج في بداية الربيع، غير أن المستوى وصل إلى قمته نهاية الأسبوع وبدأ بالتراجع حالياً، كما يعتقد خبراء تحدثوا لوكالة الأنباء السويدية TT.
وأظهرت الصور مساحات شاسعة غمرتها المياه وحولتها إلى بحيرات، بينما لم تتحدد بعد قيمة الأضرار الحاصلة، وكذلك عدد المتضررين.
ويتوقع أن تبدأ شركات التأمين بتلقي طلبات المتضررين قريباً، مع تضرر مئات المنازل، والأكواخ الصيفية.
ولا زالت السلطات تصنّف الوضع بالخطير، وتحذّر السكان من الفيضانات في المنطقة، ولكنها تأمل ان يؤدي تراجع مستوى المياه إلى فتح الطرقات المقفلة، وتخطي مرحلة الخطر.