مياه الصرف الصحي في ستوكهولم تكشف ارتفاعاً حاداً بمستويات فيروس كورونا

: 10/5/20, 11:48 AM
Updated: 10/5/20, 11:48 AM
Foto: Ali Lorestani / TT
(أرشيفية)
Foto: Ali Lorestani / TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: تظهر مياه الصرف الصحي في ستوكهولم أن فيروس كورونا يتزايد بسرعة. وقال باحثون في المعهد الملكي للتكنولوجيا إن انتشار الفيروس تضاعف في أيلول/سبتمبر واقترب من المستويات المرتفعة التي كانت في الربيع الماضي. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر اليوم.

وقالت الباحثة في المعهد زينب غورول “نرى زيادة واضحة جداً في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في المجتمع، وذلك لا يرجع إلى زيادة الاختبارات”.

ويُظهر تحليل الباحثين لمياه الصرف في ثلاث محطات معالجة بستوكهولم أن فيروس كورونا يتزايد الآن بسرعة بين السكان. فيما كانت مستوياته ضئيلة جداً في تموز/يوليو وآب/ أغسطس، لكنها تضاعفت في أيلول/سبتمبر وبدأت تقترب من الأرقام القياسية المسجلة في الربيع.

وقال الأستاذ المشارك في الدراسة ومدير مركز المياه في المعهد ديفيد نيلسون “نرى زيادة قد تكون بداية الموجة الثانية في ستوكهولم، حيث ارتفعت مستويات الفيروسات بشكل حاد، بعد أن كانت منخفضة جداً لبضعة أسابيع في يوليو (تموز) حتى أننا لم نتمكن من العثور عليها. الآن عادت مستويات الفيروس إلى نفس المستويات المرتفعة التي رأيناها في الربيع الماضي”.

ووفقاً للباحثين، فإن التفسير ليس زيادة الاختبارات، لأن مياه الصرف تُظهر كيفية زيادة الفيروس لدى السكان ككل.

وقالت الأستاذة في المعهد سيسيليا ويليامز “تفسيري هو أن هذه الزيادة تتعلق بالتأكيد بزيادة عدد المصابين في المجتمع. وسيكون من المهم إلقاء نظرة على النتائج الأسبوع المقبل إذا استمر الاتجاه في الزيادة”.

وتكشف مياه الصرف الصحي عن مستوى الفيروس في وقت أبكر بكثير من الاختبارات العادية لأنه يمكن اكتشافه في البراز قبل أن يبدأ ظهور الأعراض على المرضى.

وكان الباحثون العهد الملكي وجدوا آثاراً واضحة لفيروس كورونا في مياه الصرف الصحي بمحطات المعالجة في نيسان/أبريل. ومنذ ذلك الحين، استمر قياس مستويات الفيروس كل أسبوع لإيجاد طريقة تحليل مستقرة لحساب عدد المصابين من بين 1.7 مليون شخص مرتبطين بثلاث محطات معالجة في محافظة ستوكهولم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.