نائبة عن الوسط قد يؤثر “صوتها” على الأغلبية المطلوبة للحكومة المقبلة

: 6/24/21, 9:36 PM
Updated: 6/24/21, 9:36 PM
من التلفزيون السويدي
من التلفزيون السويدي

الكومبس – ستوكهولم: أبدت النائبة في البرلمان السويدي عن حزب الوسط، هيلينا ليندال، عن عدم رضاها لتعاون حزبها مع رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، وأنها تفضل محاولة إيجاد طريقة للمضي قدمًا مع أحزاب التحالف السابقة.

وتتمتع أحزاب الوسط، واليسار، والبيئة والاشتراكي الديمقراطي، بأغلبية صوت واحد فقط وبالتالي فإن مصير هذه الأغلبية في حال جرى تصويت في البرلمان على حكومة جديدة بقيادة لوفين، قد يكون مرتبط بقرار النائبة ليندال.

وكانت ذات النائبة، قد عارضت خط لوفين في السابق وصوت ضده في البرلمان سنة 2019 متجاوزة بذلك موقف حزبها.

وكتبت في منشور لها على الفيسبوك، أنها لا تحزن على سقوط لوفين كرئيس للوزراء، وأنه من جانبها، فإن الانفتاح على أي شكل من أشكال التعاون مع حزب اليسار أمر غير وارد تمامًا.

وقالت، ” أنا شخصيًا منفتحة على العديد من الحلول المختلفة. قد يكون البحث عن تعاون واسع النطاق، أو محاولة إيجاد شكل من أشكال التعاون الذي يسمح لنا مع زملائنا في التحالف بإيجاد طريقة للمضي قدمًا. إذا لم ينجح الأمر، يمكننا، في رأيي، أن نضع أنفسنا في موقف معارض “

ويريد حزب الوسط، إعادة التفاوض على اتفاقية يناير، بعد أن وتراجع أمس، عن المطالبة بتحرير أسعار الإيجارات للمساكن الجديدة، لكن النائبة هيلينا ليندال، تؤيد رأيًا مختلفًا جزئيًا عن ذلك.

يذكر أنه، إذا خالفت خط حزبها مرة أخرى في تصويت محتمل في البرلمان على حكومة جديدة، فقد يكون ذلك ذا أهمية كبيرة.

ولانتخاب رئيس للوزراء، يجب ألا تصوت أغلبية أعضاء البرلمان البالغ عددهم 349 بـ “لا” لمرشح جديد لرئاسة الوزراء.

وفي تعليق مكتوب أرسله للتلفزيون السويدي، قال النائب الأول لرئيس حزب الوسط، أندرس دبليو جونسون، “يتم تعيين جميع أعضاء الحزب في البرلمان السويدي بشروط معينة. لكن من الواضح أننا نفترض أن جميع الأعضاء يتبعون القرارات التي تتوصل إليها مجموعتنا البرلمانية، خاصة في قضية حاسمة مثل التصويت على رئيس الوزراء “.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.