الكومبس – ستوكهولم: أعلن النائب عن حزب الليبراليين كارل هاملتون، عن استقالته من البرلمان السويدي، بعدما أثارت تصريحات ميّز فيها بين المسلمين واليهود انتقادات كبيرة وأزمة لحزبه، قبل أن يتقدم باعتذاره.
وأعلن في بيان صحفي أنه تقدم باستقالته من البرلمان، بعد أكثر من 30 سنة من شغله لمقعده النيابي.
رئيس الحزب يوهان بيرشون أعرب عن حزنه لاستقالة هاملتون، ووجه له الشكر على جهوده لحزب الليبراليين وللسويد.
وكان كارل هاملتون قال إن حزبه لن يصوت على إقالة رئيس لجنة العدل في البرلمان ريكارد يومسهوف بعد تصريحاته المسيئة للمسلمين، لكن إذا تكررت مثل هذه التصريحات بحق اليهود، فإن موقف الحزب تجاه التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد سيتغير.
وحظيت تصريحات هاملتون بردود فعل منددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من سياسيين وصحفيين وكتاب وكذلك من جمعيات دينية.
وأصدر النائب بعدها بيان اعتذار قال فيه “لم تكن نيتي أبداً تصنيف الأديان المختلفة. كان كلاماً متهوراً وخاطئاً. عبّرت عن رأيي بطريقة اعتبرت مسيئة. وأود أن أعتذر لأولئك الذين شعروا بالإساءة. التصريحات المهينة هي بنفس القدر من الخطورة، وذلك بغض النظر عمن تستهدف. هذا أمر بديهي بالنسبة لي كليبرالي”.