نائب في البرلمان الأوروبي لكريسترشون: حكومتك رهينة لـSD

الكومبس – أخبار السويد: واجه رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون وابلًا من الأسئلة في البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء حول اعتماده على دعم اليمين المتطرف في حكومته الجديدة، حيث اتهمه أحد أعضاء البرلمان الأوروبي بأنه “رهينة” للديمقراطيين السويديين.

ورد كريسترشون بالقول: “هذه الحكومة التي أسستها السويد كانت حكومة شمالية طبيعية تمامًا منذ العام 2001”. “لقد تم تجربة هذا النوع من الحكومات في فنلندا والنرويج والدنمارك مع نتائج جيدة.”

وألقى كريسترشون صباح اليوم خطاباً أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا لتقديم جدول أعمال رئاسة السويد للاتحاد، قبل أن يدخل في نقاش طويل مدته ثلاث ساعات مع النواب الأوروبيين.

من جهته قال النائب البلجيكي، فيليب لامبرتس ، رئيس مجموعة الخضر “البيئة” في البرلمان الأوروبي موجهاً حديثه لكريسترشون ، “حكومتك الآن رهينة للديمقراطيين السويديين” ، مضيفًا أن مجموعته كانت قلقة للغاية من أن حكومة تعتمد مثل هذا الاعتماد على اليمين المتطرف ستكون مسؤولة. للعمل على قوانين الاتحاد الأوروبي.

كما حذر مانون أوبري ، عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي الذي يقود التجمع اليساري ، من أن النازيين الجدد منتشرون بالفعل على نطاق واسع في أوروبا.

وحذر من أنه “لا يمكنك اللعب مع اليمين المتطرف ، لأنهم عندما يتولون السلطة ، سيرفضون التخلي عنها بطريقة ديمقراطية”.

كما قالت النائبة الاشتراكية الإسبانية إيراتكسي غارسيا بيريز ، عضوة البرلمان الأوروبي ، إنها تعتقد أن برنامج السويد لرئاستها يفتقر إلى المشاركة الكافية في قضايا مثل حقوق المرأة وحقوق المهاجرين والجهود المبذولة للحد من تأثير المناخ.

وقالت: “من فضلك ، كن لطيفًا وأعطي وعداً بأن هذه الرئاسة السويدية ستستمر في قيادة العمل ضد تغير المناخ”.

من جهته قال كريسترشون إن حكومته ملتزمة بأن تكون “قائدة بناءة لمجلس الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف أن دول الشمال كانت من بين الديمقراطيات الأكثر انفتاحًا وتسامحًا واستقرارًا في العالم ، وأنه يشعر بـ “الثقة” ، في الحكومة التي شكلها معًا.