الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد للرأي، أن الأغلبية الساحقة من ناخبي حزب المحافظين السويدي المعارض، يؤيدون دعوة رئيسة الحزب الى إسقاط الحكومة الحالية، وأن الغالبية منهم أيضا يؤيدون التعاون مع حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف المعادي للهجرة.
جاء ذلك في أحدث استطلاع أجرته مؤسسة Inizio لصالح صحيفة Aftonbladet.
ووصلت نسبة المؤيدين إلى 82% من المشاركين في الاستطلاع.
وكانت رئيسة الحزب آنا كينباري باترا اقترحت ان يقدم حزبها الذي يقود تحالف يمين الوسط المعارض، ميزانية جديدة في الربيع القادم، ما يعني في حال دعم حزب سفاريا ديموكراتنا لها، سقوط الحكومة الحالية، وأخذ الحكم من قبل المعارضة، رغم أن الإنتخابات القادمة سوف تجري في العام القادم 2018.
لكن مقترحات باترا التي فتحت المجال ايضا للتعاون مع سفاريا ديموكراتنا، تلاقي رفضا من قبل الحليف القوي للمحافظين وهو حزب الوسط، حيث أظهر الاستطلاع تأييدا ضعيفا جدا من قبل ناخبي حزب الوسط لهذا المقترح، وهو ما عبرت عنه رئيسة الحزب آني لوف، التي جددت رفض الحزب التعاون مع سفاريا ديموكراتنا.
وأيد 20% فقط من ناخبي الوسط مقترحات حزب المحافظين، فيما رفض ناخبو الحزب المتحالف الآخر مع المحافظين وهو حزب الليبراليين ( الشعب سابقا ) المقترحات الجديدة، وأيد 31% منهم فقط مقترحات باترا.