دول الشمال

ناخبو شمال أوروبا يحجمون المد اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية

: 6/11/24, 4:56 PM
Updated: 6/11/24, 5:01 PM

الكومبس – أخبار السويد: حطم الناخبون في السويد والدنمارك وفنلندا تقدم الاتجاه القومي اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي برأي العديد من المحللين وذلك لصالح كتلة الحمر والخضر “البيئة واليسار”.

ولم يكن حزب اليسار السويدي وحزب البيئة هما الوحيدان اللذان احتفلا ليلة الانتخابات. ففي كل من فنلندا والدنمارك، كانت الفرحة عارمة لدى الأحزاب اليسارية

الدنمارك

نبدأ بالدنمارك، حيث أصبح حزب الشعب الاشتراكي أكبر حزب بنسبة 17.4 في المائة. فلفترة طويلة ظل الحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة ميت فريدريكسن، يمسك بالسلطة في الدنمارك بقبضة قوية، ولكن حزب الشعب الاشتراكي تمكن من حشد الناخبين الديمقراطيين الاشتراكيين المحبطين الذين يعتقدون أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الدنماركي ذهب بعيداً نحو اليمين.

لقد ذهب الحزب إلى صناديق الاقتراع مطالباً بسياسة لحماية المناخ أكثر ، ومزيد من حقوق الإنسان، وسوق عمل أكثر عدالة. لكن ما يسمى بقضية الهجرة التي هيمنت على السياسة الدنماركية لفترة طويلة وكان حزب الشعب الدنماركي نفسه رائداً في هذه القضية شهدت تراجعا لقضايا أخرى في هذه الانتخابات.

فنلندا

وفاجأ تحالف اليسار الفنلندي الجميع وأصبح ثاني أكبر حزب بنسبة 17.3 في المائة خلف الائتلاف غير الاشتراكي الحالي الذي حصل على 24.8 في المائة.

وقد لعبت زعيمة حزب تحالف اليسار، الفنلندية السويدية لي أندرشون، دور القاطرة الانتخابية. فهي كانت واحدة من المرشحين في الانتخابات الرئاسية الفنلندية الشتاء الماضي وحققت نتائج جيدة في المناظرات.

وذهب الحزب إلى الانتخابات على أساس أنه تهديد أوروبا الأضعف وأن يكون قوة مضادة لمزيد من التعاون بين الأحزاب اليمينية المعتدلة والشعبوية في البرلمان الأوروبي.

وكان الخاسر الأكبر في فنلندا هو حزب الفلنديون الحقيقيون اليميني المتطرف الذي انخفض بنسبة 6 في المائة وأنهى شعبيته في الانتخابات الأوروبية عند 7.6 في المائة.

ويقول زعيم الحزب السابق تيمو سويني لصحيفة YLE السويدية، إن أحد أسباب الخسارة هو أن الحزب فقد انتقاداته للاتحاد الأوروبي وتحول إلى حزب يميني عادي.

ويعد الفنلنديون الحقيقيون حاليًا جزءًا من الحكومة الائتلافية غير الاشتراكية في فنلندا. وبشكل عام، كانت نسبة المشاركة في التصويت في فنلندا منخفضة، حيث لم يصوت في الانتخابات سوى 42 في المائة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.