الكومبس – ستوكهولم: أظهرت احصاءات مصلحة المدارس أن نتائج طلبة الصف التاسع في ستوكهولم بمواد الرياضيات واللغتين السويدية والإنكليزية، أفضل من أقرانهم في يوتوبوري ومالمو.

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت احصاءات مصلحة المدارس أن نتائج طلبة الصف التاسع في ستوكهولم بمواد الرياضيات واللغتين السويدية والإنكليزية، أفضل من أقرانهم في يوتوبوري ومالمو.

وعزت المصلحة والسياسيين العاملين في يوتوبوري ومالمو سبب تلك الفروقات إلى الخلفية الاقتصادية والاجتماعية للطلبة.

وقالت المستشارة في بلدية مدارس ستوكهولم عن حزب الشعب لوتا إدهولم، إن سبب اختلاف نتائج طلبة الصف التاسع في ستوكهولم، يعود إلى التركيز الذي جرى عليهم وخاصة المدارس التي أظهرت نتائجاً سيئة، لكنها تعتقد أن الحاجة تتطلب المزيد من الاهتمام وأن العمل في هذا المجال لم يكن كافياً والطلبة تُركوا ليواجهوا مصيرهم بأنفسهم.

وكانت الدراسة التي قامت بها Pisa في العام 2013 على طلبة دول منظمة التعاون والتنمية الأوروبية ونتائجهم، قد فجرت قنبلة في السويد بما أظهرته من نتائج من أن طلبة الصف التاسع في السويد، هم الأسوأ في الرياضيات والعلوم والقراءة والفهم.

عواقب العزل

وتتفق مصلحة المدارس مع السياسيين في إرجاء سبب الاختلاف بين ارتفاع نتائج طلبة ستوكهولم قياساً بطلبة مالمو ويوتوبوري إلى الخلفية الاجتماعية والاقتصادية التي ينحدر منها الطلبة.

وقال المستشار في بلدية مدارس مالمو عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي أندرش روبين، إن ذلك من عواقب العزل. موضحاً ان الطلبة الذين يعيشون في مناطق، تقطنها نسبة عالية من الأشخاص ذوي التعليم والدخل المنخفضين وارتفاع عدد الأطفال الذين يعيشون مع أحد والديهم، يكون فيها الأداء المدرسي للطلبة أسوأ.

وتتفق المستشارة في بلدية مدارس يوتوبوري عن الديمقراطي الاشتراكي آنا يوهانسون مع كلام روبين، إذ ترى أن البيئة الاجتماعية والاقتصادية في ستوكهولم أفضل. وأن يوتوبوري تقع بين ستوكهولم ومالمو في ذلك وهذا ما تعكسه النتائج.