مع اختتام البرنامج الثقافي المرافق للدورة الرقمية الاستثنائية من معرض الكتاب العربي في أوروبا من تنظيم مشترك بين دار لوسيل للنشر والتوزيع وشركة نوردك ديجيتال وورلد السويدية ورعاية إعلامية من شبكة الكومبس ورقمية من منصة أرابيسكا بازار الموقع الأشمل والموثوق للكتاب العربي في أوروبا، أعلن فريق المعرض عن عدد الجمهور الذي وصله المعرض وهو 412 ألف متابع في العالم جلّهم من الجاليات العربية في البلدان الأوروبية، وهذا الرقم قد فاق توقعات المنظمين، فيما تشير هذه الاحصائيات على مدى الاهتمام بالمعرض وفعالياته الثقافية التي شهدت محاضرتين يومياً لباقة من أهم الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية والأدبية في العالم العربي وعلى رأسهم الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب الأستاذ بشار شبارو.
اهتمام إعلامي غير مسبوق
كانت فكرة المعرض والمنصة الرقمية جاذبة للإعلام العربي والغربي على حد سواء، وذلك لفرادتها حيث شهد معرض الكتاب العربي في أوروبا إطلاق أول منصة ثلاثية الأبعاد متخصصة بمعارض الكتاب العربي في أوروبا والعالم، حيث نشر على وسائل الإعلام ما يزيد عن 75 خبراً وتقريراً إعلامياً ومقابلة تلفزيونية وإذاعية، منها مقابلات مع إذاعة مونت كارلو العالمية، وراديو السويد باللغتين العربية والإنكليزية بالإضافة إلى تلفزيون العربي وشبكة الجزيرة الإعلامية وعدد كبير من الصحف والمجلات في أوروبا والعالم العربي.
ثلاثون نشاط ثقافي رافق المعرض وشراكات متنوعة
تميزت الدورة الرقمية الاستثنائية من معرض الكتاب العربي في أوروبا بتنوع ضيوفها من مختلف دول العالم حيث شهدت المحاضرات واللقاءات والندوات التي أقيمت على مدار 15 يوماً وبواقع نشاطين يومياً حضور ضيوف من السويد وقطر وفلسطين ولبنان وسورية وتركيا والسويد وهولندا ومصر وبريطانيا والصين وكوريا الجنوبية والجزائر والمغرب.
منهم: الأستاذ بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، والدكتور محمود الأغا رئيس تحرير شبكة الكومبس الإعلامية، والباحث والأكاديمي خالد زيادة، والدكتور محمد أغير أقجة المنسق العام لمعرض إسطنبول للكتاب العربي، والمهندس إبراهيم هاشم السادة مستشار وزير الثقافة القطري، والروائي أدهم شرقاوي، والدكتور جاسم سلطان، والصحفي عبد اللطيف الحاج محمد عضو مجلس إدارة المكتبات السويدية، والأكاديمي مؤمن العنان الاختصاصي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والشاعر والكاتب عدنان العودة، والموسيقي عماد التميمي، والباحث الحواس تقية، والتربوية ماجدة الجمل، والكاتب المتخصص بأدب الطفل جيكار خورشيد، والفنان التكشيلي يحيى عشماوي، والأكاديميان تحسين المزيك ومحمد الراجي، والإعلامي د.عثمان عثمان، والناشطة غزل بغدادي، ود.عبد الفتاح الماضي الباحث المركز العربي للدارسات وأبحاث السياسات، الشاعر سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة، والفنان يحيى عشماوي، والكاتب حسين يونس، والدكتور أيمن صالح أستاذ من جامعة قطر، الإعلامي صالح غريب، ومكسيم نصرة من مكتبة قطر الوطنية، ياسر الغرباوي مؤسس مركز التنوع لفض النزاعات، والدكتور بسام شوي تشينغ الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة، والدكتور نبيلة يون أون كيونع رئيسة قسم اللغة العربي في جامعة هانكوك في كوريا، ود. امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة، والدكتورة حنان فياض مستشارة إعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة، والدكتور اليامن بن تومي كاتب ومؤلف، وأمل أمين مصممة ديكور، ومريم المطوع من مكتبة قطر الوطنية، وإبراهيم البشري الذي قدم قصة للأطفال، وهيا الشيب، وكلثم عبد الحميد باحثة في مجال النقد الثقافي، د.هلا السعيد كاتبة قطرية، د. بثينة الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي، وسمر حمود الشيشكلي مترجمة وكاتبة، وإقبال خميس وزياد مثبوت وعبير الشالاتي وغزل زلقط من اتحاد موزاييك في السويد، والدكتور عبد الحق بالعاد أستاذ مشارك في جامعة قطر، والدكتورة ماري أنيل صحفية ومترجمة سويدية، والدكتور حسن مودن، والدكتور نبيل درويش رئيس قسم الإنتاج في جامعة قطر.
شراكات وتعاونات ثقافية وإعلامية
عملاً لتحقيق أحد أهم أهداف المعرض بأن يكون منصة لتبادل الأفكار بين الشرق والغرب سعت إدارة المعرض لتحقيق أكبر قدر من التعاونات والشراكات مع مؤسسات ثقافية وإعلامية أوروبية وعربية، وكان منها شبكة الكومبس الإعلامية السويدية والتي كانت راعياً إعلامياً للمعرض، وكذلك تعاون مع معرض كوبنهاغن للكتاب العربي، ومكتبة قطر الوطنية، والمركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات ومركز الجزيرة للدراسات، ومؤسسة نيو دايمنش السويدية، وجامعة قطر الوطنية، وجائزة الشيخ حمد بن خليفة للترجمة والتفاهم الحضاري.
معرض فني افتراضي
كذلك شهد المعرض إطلاق معرض فني ضمن الصالة الافتراضية للمعرض، حيث عرضت مجموعة مميزة من لوحات الفنان التشكيلي يحيى عشماوي بعنوان قصة عشق كنعانية، والتي حازت على اهتمام الجمهور وكانت مكملة للبرنامج الثقافي المرافق للمعرض، والذي عمل الفريق الثقافي في المعرض على أن يغطي معظم الجوانب الثقافية العربية من شعر وأدب وفكر وفن.
دور نشر متنوعة ومشاركة لكبريات المكتبات والموزعين في أوروبا
شهد المعرض تواجد كتب لأكثر من 200 دار نشر عربية، منها دور نشر شاركت بشكل مباشر، ومنها من شاركت عبر وكلائها في أوروبا، حيث غطت الكتب ما يقارب 27 ألف عنوان منها ورقي ومنها رقمي، فيما تنوعت البلدان المشاركة من معظم البلدان العربية ودور النشر العربية في أوروبا.
تمديد المعرض لمدة 7 أيام إضافية
من خلال التواصل مع جمهور المعرض قررت إدارة المعرض تمديد المعرض لمدة 7 أيام إضافية وذلك لغاية 14 سبتمبر، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت للجمهور للتجول في الصالة الافتراضية للمعرض.
الجدير بالذكر أن المعرض انطلق يوم 20 أغسطس الماضي عبر أول منصة افتراضية تعتمد على النمطين ثلاثي الأبعاد وثنائي البعد، فيما قدمت إدارة المعرض إعفاءات للمؤسسات غير الربحية ومراكز الأبحاث من رسوم المشاركة، بالإضافة إلى تحمل إدارة المعرض أعباء شحن الكتب من كل من لبنان وقطر وتركيا.