عقدت في مدينة مالمو 600 كم جنوب العاصمة ستوكهولم وضمن الموسم الثقافي للجمعية الثقافية العراقية
وعلى قاعتها, ندوة عن الانتخابات التي يجري التحضير لها في العراق وبعض دول الخارج التي تعتبر السويد من ضمنها, وقد اشرف على هذه الندوة وادارها الدكتور مؤيد عبد الستار ممثلا عن مفوضية الانتخابات في السويد المشرف على الانتخابات في اقليم سكونا- مالمو

عقدت في مدينة مالمو 600 كم جنوب العاصمة ستوكهولم وضمن الموسم الثقافي للجمعية الثقافية العراقية

وعلى قاعتها, ندوة عن الانتخابات التي يجري التحضير لها في العراق وبعض دول الخارج التي تعتبر السويد من ضمنها, وقد اشرف على هذه الندوة وادارها الدكتور مؤيد عبد الستار ممثلا عن مفوضية الانتخابات في السويد المشرف على الانتخابات في اقليم سكونا- مالمو

وبعد مقدمة قصيرة عن اهمية الانتخابات ودورها الفاعل في تطوير العراق قدم لها الدكتور ابراهيم الخميسي, اشار الدكتور مؤيد الى ان الانتخابات هي احدى الوسائل الديمقراطية للنهوض بالعراق نحو مستقبل واعد.

ثم عرج الدكتور الى صلب العملية الانتخابية وماهي ادواتها ووسائلها التي تؤدي الى انجاحها,حيث تطرق الى موضوع الوثائق المطلوبه في مراكز الاقتراع وقد قسمها الى قسمين الاولى وهي الاصلية ( هوية الاحوال المدنية- شهادة الجنسية العراقية- جواز سفر نافذ وحديث- واخرى) والثانية وهي الوثائق الداعمة ( الوثائق الاجنبية المحتوية على صورة ومصدقة ومثالها- جواز السفر الاجنبي – اجازة سوق – هوية رسمية للبلد- وغيرها).

اما الاشخاص الذين لايملكون وثائق عراقية والذين ولدوا في السويد مثلا فهناك مايثبت عراقيتهم من الاب او الام اذا كانوا عراقيين.

كما اشار الدكتور مؤيد الى الشروط التي يجب توفرها في الناخب من حيث كونه عراقي الجنسية وكامل الاهلية واتم الثامنة عشر اي من مواليد 1996 فما دون وشروط اخرى تم ذكرها.

وقد اكد على اهمية اثبات انتساب الناخب للمحافظة اما بالسكن او بالولادة حسب الوثائق, واهمية التاشير على الكيان السياسي اولا ثم المرشح ثانيا واشار الى ان عدم تاشير الكيان السياسي يعني ان الورقة الانتخابية باطلة واضاعة للصوت.

وتطرق كذلك الى دور الكيانات السياسية والمراقبين كافة في انجاح العملية الانتخابية, ثم اشار الى مايجري داخل المحطة الانتخابية التي هي الوحدة الاساسية في العملية الانتخابية وكيفية توزيع العمل فيها,والى دورها في عمليات الفرز والعد وملء استمارات التسوية والمطابقة والنتائج.

ثم اشار الى المراكز الانتخابية في مالمو وعددها اثنين ونبه الى المواقع الالكترونية التي توجد فيها عناوين هذه المراكز.

ثم استمع الدكتور مؤيد الى الكثير من أسئلة الحضور و اجاب عليها جميعا والتي ادت الى ايضاح الكثير من الاشكالات التي كان يحملها الحضور عن العملية الانتخابية.

وفي نهاية اللقاء شكر الجميع الدكتور على اسهامه في الندوة بشكل فاعل ومتميز وعلى خدمته المتواصلة للجالية العراقية في السويد لاسيما ان لديه خبرة متراكمة في هذا المجال.

10277310_1404496279825803_1386167224704738050_n.jpg