الكومبس – ستوكهولم وصلت نسبة الالتزام في مواعيد قطارات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من هذا العام إلى 87.5 بالمئة، وفق ما ذكرت سيد سفينسكان.
وقالت الصحيفة إن هذه أدنى نسبة التزام بدقة المواعيد منذ العام 2013 على الأقل.
وكان الأمر أسوأ بالنسبة لقطارات المسافات الطويلة. حيث وصلت 71.4 بالمئة فقط من القطارات في الوقت المحدد في الأشهر العشرة الأولى من العام، مقارنة بـ80.8 بالمئة العام الماضي. وفق ما نقلت TT.
وعزت مصلحة المرور أسباب تأخر القطارات إلى عدد من العوامل أهمها زيادة حجم حركة المرور بعد فترات الركود خلال جائحة كورونا.
وقال منسق العمليات في مصلحة المرور بمالمو يوران هولمبيري “تخسر بعض القطارات دقيقة في بعض المحطات بانتظار صعود جميع الركاب، ثم تخسر دقيقة أخرى في المحطة التالية حتى ينزل جميع الركاب. وإذا كان هناك تأخير بضع دقائق، فقد يضطر القطار إلى الانتظار حتى يمر قطار آخر”.