الكومبس – الشرق الأوسط: أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن دولاً عدة طالبته بعدم الرد على هجوم ضاحية بيروت، وأضاف أن الحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة بكل الجبهات.
وأضاف في كلمة اليوم الخميس أن إيران تعتبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية “مسا” بشرفها وكرامتها كونه ضيفها.
كا قال نصر الله إن استسلام حركة حماس أمر غير وارد، مشيراً إلى أن عمليات حزب الله ستستأنف غداً.
والثلاثاء الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي،اغتياله القيادي بحزب الله اللبنانية فؤاد شكر (سيد محسن) في غارة مركزة شنَّها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
- ومن أبرز ما جاء في كلمة نصر الله ما يلي:
- ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان بقصف ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية.
- تم تسويق أن هناك ردا إسرائيليا على ما حدث بمجدل شمس وأبلغنا أن علينا استيعاب الضربة.
- نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا.
- قدمنا فرضيات لما حدث في مجدل شمس بينها احتمال سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
- عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا.
- استهدف العدو في حادثة اغتيال القائد فؤاد شكر بناية مدنية فيها أطفال ونساء بحارة حريك وقتل مدنيين.
- حقيقة الأمر هو أن العدوان على الضاحية ليس ردا على ما حدث في مجدل شمس وإنما جزء من الحرب.
- نتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق.
- نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وارتقى لنا مئات من الشهداء منهم مدنيون.
- جميعنا وليس فقط الشهداء في الخطوط الأمامية وعائلاتنا دخلنا المعركة وحملنا دماءنا على أكفنا.
- ما يحدث لم يعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران.
- الوعي والمواقف الحازمة لمجموعة من القيادات الدرزية في لبنان وسوريا ساعد على وأد الفتنة.
- عندما يتحدث الإيرانيون عن اغتيال هنية يعتبرون أن الحادث مس بسيادتهم وأمنهم القومي وهيبتهم وشرفهم.
- الإسرائيليون لا يعرفون أي خطوط حمر تجاوزوا ونحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة.