الكومبس – ستوكهولم: ينتظر النظام التعليمي في السويد قرارات جديدة بعد إسقاط ميزانية حكومة الاشتراكي والبيئة والإعلان عن إعادة إجراء الانتخابات البرلمانية، في الوقت الذي أعيدت فيه توجيهات حكومة يمين الوسط السابقة في تعليم الكبار ودعم المدارس الضعيفة وفحص رياض الأطفال، ريثما تحل الأزمة.
وتعتبر ميزانية تحالف يمين الوسط السابقة في التعليم أقل بنصف مليار كرون مما طرحته حكومة الاشتراكي والبيئة.
من جهتها تنتظر هيئة تفتيش المدارس Skolinspektionen إشعارات جديدة بخصوص رياض الأطفال، حيث ميزانية تحالف يمين الوسط كانت قد خصصت 25 مليون كرون للعام المقبل من أجل فحص رياض الأطفال.
الكليّات والجامعات السويدية تنتظر أيضاً
ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن مسؤولين في الهيئة الاستشارية للجامعات قولهم إن الكتلتين البرلمانيتين ترغبان بزيادة عدد المقاعد الدراسية، لكن كيفية توزيعها تعتمد على التوجيهات الرسمية التي تصلهم، وسط انتظار كل الهيئات التعليمية للميزانية القادمة.
مصلحة شؤون المدارس Skolverket أوقفت إجراءات وتعليمات حكومة الاشتراكي والبيئة المنحلّة، التي كانت تتعلق بما يقارب 200 مدرسة.