الكومبس – دولية: قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن حزبه لم يتراجع في مواجهة إسرائيل، مؤكداً الجهوزية للالتحام البري. ولفت قاسم إلى أن الحزب سيختار أميناً عاماً في أقرب فرصة.
وأضاف قاسم في خطاب متلفز جرى بثه قبل قليل إن “ما تعرض له الحزب كان ليهز جيوشاً، غير أن الحزب ما زال مستمراً”، مؤكداً أن إسرائيل لا تحقق أهدافها، وأن “منظومة القيادة والسيطرة” داخل الحزب ستتابع عملها كما أسسها حسن نصر الله ووفق الخطط البديلة للأفراد والقادة.
ورثى قاسم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مؤكداً أن أولويته المطلقة كانت فلسطين والقدس.
وكانت إسرائيل اغتالت نصر الله وعدداً من قادة الحزب إضافة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني بقصف استهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة الماضي.
وقال قاسم في خطابه “لن نتزحزح قيد أنملة وسنتابع الحرب مع إسرائيل”، مضيفاً أن الحزب ما زال يخوض المعركة بالحد الأدنى، ومؤكداً أن الخيارات مفتوحة، و”أن إسرائيل لم تتمكن من النيل من قدرات الحزب العسكرية”.
وقال قاسم إن حزبه جاهز للالتحام البري إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل برياً.
وأضاف “نتابع القيادة وإدارة المواجهة حسب هيكلية الحزب”، مؤكداً وجود بدائل للقادة الذين تم استهدافهم.
ونفى قاسم وجود اجتماع لـ20 من قيادات حزب الله حين استهدفت إسرائيل حسن نصر الله، وهو خلافاً لما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
واتهم قاسم إسرائيل بارتكاب مجازر بحق المدنيين والأبرياء بدعم أمريكي يساند إسرائيل بكل إمكانيات الولايات المتحدة.
وهذا أول ظهور لنعيم قاسم بعد اغتيال نصر الله.
وشارك نعيم قاسم البالغ من العمر 71 عاماً في تأسيس حزب الله في الثمانينات وشغل منصب نائب الأمين العام والرجل الثاني في قيادة الحزب منذ العام 1991.