نقابات المعلمين: أعداد كبيرة جداً من الأطفال في كل روضة

معلمة: كثيرون يفرون من المهنة

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصاءات جديدة من نقابات المعلمين أن 48 بالمئة من مجموعات أطفال الروضات أكبر من العدد الموصى به.

وكانت مصلحة المدارس وضعت منذ ست سنوات معايير حول حجم مجموعات الأطفال في الروضات. في حين تطالب نقابات المعلمين الآن بتشديد التشريعات فيما يخص عدد الأطفال في الروضات، حيث قالت رئيسة رابطة النقابات يوهانا أوستراند “من الواضح أن المبادئ التوجيهية ليست كافية” وأضافت “هناك مجموعات أطفال أكبر بمرتين من الحد الأقصى في التوجيهات. إن الخبراء هم من وضعوا هذه التوجيهات، آخذين في الاعتبار المنهاج واحتياجات الأطفال. ومع ذلك فإننا نرى مزيداً من الأطفال في المجموعات”.

وقالت ليندا ريمر المعلمة في روضة بمنطقة بوتشيركا جنوبي غربي ستوكهولم للتلفزيون السويدي إنها لم تفاجأ بالأرقام التي قدمتها نقابات المعلمين، وقالت “إنه عبء العمل كبير، هناك كثير ممن هم في إجازة مرضية، وهناك كثير ممن يفرون من المهنة ويصعب إيجاد معلمين بديلين. إنها وظيفة ليست جذابة لأنها قاسية على أرض الواقع”.

وتنطوي الأعداد الكبيرة للأطفال في المجموعات على عواقب ملموسة، حيث قالت ريمر “من الصعب أحيانًا توفير تعليم هادف وشامل لكل طفل. اليوم لدينا كثير من الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم. ولا يشعر المرء دائماً أنه يفعل ما يريد. لكن الوضع يختلف من روضة إلى أخرى”.

وتطالب نقابات المعلمين الآن بتشريعات أكثر صرامة لوضع حد أقصى لحجم مجموعات الأطفال وحد أدنى من الموظفين.