الكومبس – ستوكهولم: أعلنت العديد من النقابات عن تأييدها لقرار مسؤولة حزب المحافظين آنا باترا المتعلق بعقد اتفاق تسوية مع الحكومة المؤلفة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، على الرغم من الانتقادات التي وجهها العديد من الناخبين للتسوية التي تلغي قرار الذهاب إلى انتخابات جديدة في آذار مارس المقبل، وتنظم العلاقة بين الحكومة والمعارضة.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة سفنسكا داغبلاديت فإن ثقة الناخبين بقدرة آنا باترا على قيادة حزب المحافظين لم تتغير، على الرغم من معارضة ناخبي الحزب لاتفاق التسوية بين المعارضة والحكومة.
وقال رئيس حزب المحافظين في محافظة Skåne لارش ليونغمان لصحيفة سفنسكا داغبلاديت: ” أجد صعوبة في تفهم غضب الناخبين الهائل لقرار الاتفاق مع الحكومة، لاسيما وأن باترا تملك دعماً كبيراً من جميع فئات الحزب، مبيناً أن تداعيات غضب مؤيدي الحزب ستكون مهمة جداً في انتخابات عام 2018″.
وأكد ليونغمان على أهمية الاتفاق بين المعارضة والحكومة خاصةً وأن السويد تواجه تحديات عديدة أهمها كيفية ضمان رفاهية المجتمع في المستقبل، وتأمين الرعاية لكبار السن، بالإضافة إلى اهمية توفير فرص عمل للقادمين الجدد إلى السويد.
وكان عدد من أعضاء حزب المحافظين السابقين قد انتقدوا بشدة مسؤولة الحزب آنا باترا، بسبب قبولها عقد تسوية سياسية مع الحكومة، مؤكدين أن قرار الاتفاق بين المعارضة والحكومة يدعم حزب اليسار.