الكومبس – أخبار السويد: انتقدت الأمينة العامة لنقابة المحامين السويديين، ميا إدوال إنسولاندر، سياسة أحزاب اتفاقية تيدو، في محاربة الجريمة.
واعتبرت أن مقترحات تلك الأحزاب في هذا المجال، تحول المجتمع السويدي إلى مجتمع شمولي.
وقالت في مقابلة مع التلفزيون السويدي:
“الخطر هو أننا على منحدر زلق حيث أصبحنا نحن المواطنين أكثر مراقبة”.
وتعتقد إنسولاندر، أن هناك تحولًا في السياسة القانونية حيث يركز السياسيون من اليمين إلى اليسار كثيرًا على الإجراءات الأكثر صرامة لمعالجة جرائم العصابات.
وانتقد بشدة مقترحات أحزاب Tidö حول الشهود المجهولين والمراقبة السرية للمشتبه بهم وترحيل مجرمي العصابات الذين لا يحملون الجنسية السويدية قبل ارتكابهم الجرائم.
وتقول إن هذا الشيء يؤدي إلى انزلاق بطيء نحو مجتمع شمولي.
وأضافت: “يكمن الخطر في أننا على منحدر زلق حيث نراقب نحن المواطنون بشكل أكبر ولا نتمتع بنفس الحقوق والحريات التي كانت لدينا قبل عامين ، فقد يكون ذلك تطورًا خطيرًا”.
وتحذر مما يمكن أن يحدث إذا تآكل حكم القانون حسب تعبيرها.
وتابعت: “إذا كان لدينا نظام آخر أكثر استبدادية ، فنحن بحاجة إلى أدوات على الجانب الآخر بين المواطنين تحمينا منه. هذا ليس ما نحن فيه اليوم ، ولكن يجب أن نكون على دراية بهذه المشكلة وأن نكون يقظين حيالها”.
Source: www.svt.se