الكومبس – ستوكهولم: أثار إعلان وزيرة التعليم السويدية، آنا إيكستروم، أمس، بأن السويد لن تغلق المدارس حالياً، بسب فيروس كورونا، غضب نقابة المعلمين، التي تعتقد أن الحكومة تريد من مديري المدارس تحمل مسؤولية ذلك.
وقالت
يوهانا جارا أوسترند ، رئيسة اتحاد المعلمين: “إنها تقلل من أهمية الغموض في
هذا الوضع الاستثنائي”.
وطالبت
برؤية مبادئ توجيهية واضحة لجميع المدارس حول ما يجب تطبيقه.
وكانت
الوزيرة قالت أمس، ” إنه لا يوجد قرار بإغلاق المدارس العامة في السويد الآن،
لكن إدارة المدرسة، التي ترى أنه يجب أن تغلق، عليها أن تقوم بذلك بقرار من المدير،
أو البلدية، أو ممثل مستقل”.
ووفقًا
لنقابة المعلمين، فإن قرار الحكومة، كان غامضاً ويخلق “منطقة رمادية” حيث
يمكن للمدارس تقديم تفسيرات مختلفة تمامًا
حول ذلك.
وحسب
رئيسة نقابة المعلمين، يريد الأساتذة والمديرون في السويد الحصول على معلومات
واضحة من الدولة حول ما سيأتي في المستقبل؟ قائلة، “نحن لسنا خبراء في مكافحة
العدوى ولا يجب علينا اتخاذ مثل هذه القرارات”.
من جهتها قللت وزيرة التعليم آنا إيكستروم، من أهمية الغموض في هذا الوضع الاستثنائي حسب وصفها، ونقلت عنها صحيفة أفتونبلادت قولها، “نحن ننظر إلى ردود الفعل، التي تظهر أنه من غير الواضح من المسؤول عن إغلاق المدارس… يجب ألا يكون الأمر كذلك”. وتعتقد أوسترند أنه من الواضح بأن إجراءات السلطات المختصة، مثل هيئة الصحة العامة ، يجب أن تشكل أساسًا للقرارات، لكنها تتساءل عن طريقة وصف وزيرة التعليم للوضع، معتبرة وصفها بأنه يخلق حالة من الغموض وعدم اليقين، مشيرة في هذا الإطار، إلى المخاوف، التي تصل إلى المدارس يومياً من أولياء أمور الطلبة حول سلامة أبنائهم