الكومبس – ستوكهولم: كشف أحدث أستطلاع للرأي تصاعد شعبية حزب سفاريا ديموكراتنا رغم فتح الاحزاب السويدية النقاش حول قضايا والإندماج، وتصاعد الدعوات الى إجراء تغيرات فيها.
وأظهر إستطلاع نشرت نتائجه صحيفة ”أفتونبلادت ” ( إنقر هنا لقراءة التقرير بالسويدية من الصحيفة http://www.aftonbladet.se/nyheter/article20323420.ab) ان الرابح من هذه النقاشات كان حزب سفاريا ديموكراتنا الذي وصلت شعبيته الى 14.8 بالمائة من الناخبين، ما يعني زيادة بنسبة 1.2 بالمائة، وهي أعلى نسبة يسجلها منذ الإنتخابات الماضية، والتي كان قد حصل فيها على 12.9 بالمائة من الأصوات.
وقالت محللة البيانات كارين نيسلون، إن إستطلاعات الرأي، تكشف لنا عن ان قضية الهجرة والإندماج من القضايا المهمة جداً التي تهم الناخب، وهي من أهم الأمور التي يعمل عليها سفاريا ديموكراتنا بقوة، لافتة الى ان الحزب هو من فعّل هذا النقاش.
ويرى حزب سفاريا ديموكراتنا، بأنه نجح في ترسيخ نفسه في السياسة السويدية وتحفيز قضية الهجرة واللجوء للنقاش، وان الناخبين ينظرون الى الحزب كونه الأكثر مصداقية في طرح هذا الموضوع.
وبحسب الإستطلاع، تراجعت الزيادة التي حققها الحزب الديمقراطي الإشتراكي في شعبيته في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي والتي بلغت حينها 2.7 بالمائة، محققاً 30.3 بالمائة، فيما حصل حزب البيئة على 5.8 بالمائة من شعبية الناخبين، ما يعني ان حزبا الحكومة، يشكلان قرابة ثلث الناخبين وبنسبة 36.1 بالمائة.
التركيز على أحزاب تحالف يمين الوسط
وتفسر محللة البيانات كارين نيلسون ذلك الى إستجابة الحكومة لميزانية التحالف وصعوبة إتخاذها أي مبادرات أخرى. كما زاد التركيز على أحزاب تحالف كتلة يمين الوسط، لا سيما بعد التحديات التي واجهت حزب الشعب وتغيير رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي.
ويأمل الديمقراطي الإشتراكي الى زيادة شعبيته بعد ميزانية الربيع، المقرر تقديمها في 15 نيسان (أبريل) القادم.
الى ذلك، أظهر الإستطلاع زيادة في شعبية حزب الوسط، محققاً 7.2 بالمائة، فيما تراجعت شعبية حزب المحافظين الى 24.3 بالمائة.
وإستمر هبوط شعبية حزب الشعب خلال الإستطلاعين الأخيرين، متراجعاً الى ما دون الأربعة بالمائة.