الكومبس – خاص: في إطار الأنشطة الخاصة باندماج القادمين الجدد في المجتمع السويدي، جرت يوم الجمعة الماضي مناقشة مشاريع عمل تخرج مشتركة بين طلاب مدرسة الـ SFI وطلاب من مدرسة Alleskolan على مسرح المدرسة في مدينة هالسبيري بحضور عدد من الحضور من الطلاب والأساتذة وموظفين من البلدية وممثلي عدد من الصحف السويدية.
وتضمنت المشاريع مواضيع عديدة تحدثت عن أوجه الاختلاف والشبه بين ثقافة وعادات وتقاليد شعب سوريا والسويد، كما جرى مناقشة قضية قدوم الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، بالإضافة إلى الحديث عن كيفية وصول اللاجئين للسويد، ومدى خطورة الطريق والعبور بالبحر عبر قوارب الموت للمجيء إلى هنا.
وناقش الطلاب السويديون أيضاً موضوع المثلية الجنسية بين السويد والبلدان العربية وغيرها من الدول الافريقية ونظرة المجتمع لهم وكيفية التعامل معهم.
وفي الختام تحدثت طالبة سويدية ببعض الكلمات العربية معبرةً عن شكرها للعمل المشترك، والذي استمر قرابة الشهر، وقد تم دعوة الجميع إلى حفلة وداع صغيرة بمناسبة انتهاء العالم الدراسي.
ويهدف المشروع إلى التعبير عن الاندماج الحاصل بين الطلاب المهاجرين والسويديين في مشروع واحد مشترك، وهو الأول من نوعه، ويعتبر هذا العمل مبادرة فردية من مدرسة SFI في إطار الجهود المبذولة لصالح تعزيز الثقافة بين القادمين الجدد والطلاب السويديين.