نقاشٌ صاخب بين قادة الأحزاب السويدية: مواقف حادة وتبادل اتهامات

: 5/8/23, 9:44 AM
Updated: 5/8/23, 11:36 AM
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
STOCKHOLM 20230507
Fr v Vänsterpartiets partiledare Nooshi Dadgostar, Centerpartiets partiledare Muharrem Demirok, Miljöpartiets språkrör Märta Stenevi, Sverigedemokraternas partiledare Jimmie Åkesson, Liberalernas partiledare Johan Pehrson, socialminister Jacob Forssmed (KD) och statsminister Ulf Kristersson (M) redo i studion inför partiledardebatten i Agenda hos Sveriges Television i Stockholm på söndagskvällen, där partiledare och språkrör för de åtta riksdagspartierna möts i en direktsänd debatt.
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
STOCKHOLM 20230507
Fr v Vänsterpartiets partiledare Nooshi Dadgostar, Centerpartiets partiledare Muharrem Demirok, Miljöpartiets språkrör Märta Stenevi, Sverigedemokraternas partiledare Jimmie Åkesson, Liberalernas partiledare Johan Pehrson, socialminister Jacob Forssmed (KD) och statsminister Ulf Kristersson (M) redo i studion inför partiledardebatten i Agenda hos Sveriges Television i Stockholm på söndagskvällen, där partiledare och språkrör för de åtta riksdagspartierna möts i en direktsänd debatt.
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050
مناظرة الأحزاب
Foto: Pontus Lundahl / TT /
مناظرة الأحزاب Foto: Pontus Lundahl / TT /

الكومبس – ستوكهولم: شهدت المناظرة التقليدية بين قادة الأحزاب السويدية أمس نقاشاً حامياً حول قضايا مختلفة بين أحزاب الحكومة من جهة وأحزاب المعارضة من جهة أخرى، تطور في بعض محطاته إلى عراكٍ كلامي حاد واتهامات متبادلة.

الخطر على الديمقراطية

الديمقراطية كانت العنوان الأبرز على خط الصراع التقليدي بين قطبي السياسة السويدية حزب المحافظين وخصمه التقليدي الحزب الاشتراكي. مجدلينا أندرشون اتهمت الحكومة اليمينية بتقويض الديمقراطية في البلاد، مشيرة إلى القرار الأخير بمنع بيع “يانصيب الاحزاب” ما يهدد بحرمان الاشتراكي من مورده المالي الكبير.

واتهمته باتباع سياسات يمينية مستوردة من أميركا وهنغاريا، والسعي إلى محاربة المثليين والمجتمع المدني والأكاديميين والصحفيين وكذلك موظفي الدولة.

من جانبه رد كريسترشون معتبراً الاتهام “خطير”، وقال إن أندرشون هي من تستورد خطاباً أشبه بخطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه معارضيه باتهامهم بالعمل على الإساءة لنظام البلاد.

أندرشون قالت إن “مصداقية كريسترشون في هذا الإطار معدومة”، كما ردّت بحدّة على وصف يوهان بيرشون لكلامها “بالانقلاب”، وقالت له “أنا لم أتحدث عن إنقلاب. إذا لم يكن لديك كلام آخر فالأفضل أن تصمت”.

خفض الضرائب بين الاشتراكي والمحافظين
اتهمت أندرشون كريسترشون بالاستفادة من الخفض الضريبي الذي أقرته حكومته. وقالت “ستحصل على خفض ضريبي بمقدار عشرة آلاف كرون ثم 40 ألف كرون أخرى. ستدفع 50 ألف كرون أقل كضرائب منذ توليك منصبك”.

رئيس الحكومة ردّ بتوجيه اللوم على ارتفاع التضخّم في سياسة حكومته الضريبية، مؤكداً أن محاربته لا تكون برفع الضرائب. بينما سألته أندرشون ما إذا كان ينوي خفض الضرائب على رجال الشرطة والقابلات القانونية في وقت قريب، أسوة بما فعله لنفسه.

الثقافة والسياسة
إحتل موضوع فصل السياسة عن الثقافة حيزاً رئيسياً في المناظرة أمس، وسط اتهامات من المعارضة للحكومة وتحديداً لداعمها الاكبر حزب ديمقراطيي السويد SD بمحاولة فرض سياسته على القطاعات الثقافية في البلاد.

رئيس SD جيمي أوكيسون من جهته لم ينفِ تماماً هذا الاتجاه، وقال إن من يعترضون على أفكاره يريدون استمرار السويد في الاتجاه اليساري الثقافي الذي سيطر على البلاد منذ 1968، في إشارة إلى التحركات الشبابية التحررية التي شهدتها دول غربية حينها.

من جانبه رفض كريسترشون الاتهام مؤكداً اتفاق الاحزاب الداعمة لحكومته على فصل الثقافة عن السياسة.

وفي هذا الإطار، احتلّ موضوع “الدراغ كوينز” Drag Queens جزءاً أساسياً من هذا القسم من النقاش، وهو نوع من الفن الاستعراضي يتخذ فيه رجال شخصيات نسائية، وكان أخيراً مثار هجوم كبير من اليمين الأمريكي المحافظ وصل صداه إلى أوروبا.

أوكيسون دعا إلى إبعادهم عن قراءة قصص الأطفال وعن المكتبات العامة التي تمولها أموال الضرائب، مشيراً إلى الجنسانية التي يمثلها هذا الفن وأسماء الشخصيات فيه التي لا تلائم الأطفال، وسأل ما اذا كان مقبولاً أن يقوم نازي بقراءة القصص للأطفال.

المتحدثة باسم حزب البيئة ميرتا ستينافي اتهمت أوكيسون بمعاداة المثلية، بينما دعاه حليفه رئيس الليبراليين يوهان بيرشون إلى الهدوء. وقال له “أنت متوتر كثيراً، لا داعٍ لهذا. سآخذك لمشاهدة أحد عروضهن في المكتبات”.

أوكيسون رد من جهته وقال إنه ليس “متوتراً أبداً” بل “يستمتع بالفن الذي يقدموه غير أنه غير ليس ملائما للاطفال”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.