نقاش حاد بين زعماء الأحزاب السويدية وحزب البيئة يتهم سفاريا ديموكراتنا بالعنصرية

: 5/5/14, 12:01 PM
Updated: 5/5/14, 12:01 PM
نقاش حاد بين زعماء الأحزاب السويدية وحزب البيئة يتهم سفاريا ديموكراتنا بالعنصرية

الكومبس – ستوكهولم: أجرى زعماء الأحزاب البرلمانية السويدية يوم أمس، نقاشاً حاداً على شاشة التلفزيون السويدي SVT، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي، وقبل أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

الكومبس – ستوكهولم: أجرى زعماء الأحزاب البرلمانية السويدية يوم أمس، نقاشاً حاداً على شاشة التلفزيون السويدي SVT، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي، وقبل أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

وظهر حجم النزاع في مواضيع المدارس، والرعاية الصحية، وفرص العمل، والبيئة، والدفاع.

واتهمت الكتلتين بعضهما البعض بالفشل في موضوع المدارس. أما حول الوظائف، أكّد التحالف الحكومي على دخول الكثيرين إلى سوق العمل، فيما ركّز تحالف المعارضة على أن الكثيرين هم العاطلون عن العمل.

وقال رئيس حزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض Stefan Löfven: "الحقيقة هي أن البطالة أعلى مما كانت عليه عندما توليتم مناصبكم، ومعدل التشغيل أقل، هذه هي الحقيقة".

من جهته أجاب رئيس الوزراء Fredrik Reinfeldt بأن لدى السويد أعلى معدل تشغيل في الاتحاد الأوروبي إلى جانب هولندا، واتهم المعارضة بأنه لا تملك سياسة توظيف، بل فقط سياسة إقصائية، فعاد وأكد Stefan Löfven على أن نسبة البطالة أعلى من فترة تولي التحالف الحاكم للحكومة، واتهمهم بأنهم راضون عن ذلك.

بطالة مستوردة

من ناحية أخرى عبّر رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، Jimmie Åkesson عن اعتقاده بأن جزء كبير من البطالة مستورد من الخارج، وقال: "أحد إجراءات سياسة سوق العمل المهمة للغاية هي إيقاف استيراد البطالة، والحد من الهجرة الجماعية".

وأغضب هذا التصريح، الناطق باسم حزب البيئة المعارض Gustaf Fridolin الذي قال: "كيف تدعو الناس الهاربين من الحرب من سوريا بالبطالة المستوردة؟".

فأجاب Åkesson: "أنا أقول بإن البطالة إلى حد كبير هي مستوردة، وهذه حقيقة".

لكن لم يخفي Gustaf Fridolin مشاعره، وأضاف: "نرى أسلحة كيميائية تستخدم ضد الأطفال في سوريا، وفي هذه الحالة، يقول Jimmie Åkesson وهو عضو في مجلس النواب السويدي، بطالة مستوردة، هذا دليل على العنصرية، التي أعتقد أنها لا تنتمي إلى البرلمان السويدي".

من جهتها وصفت رئيسة حزب الوسط Annie Lööf حسابات سفاريا ديموكراتنا بـ "الحلم القاتم"، وقالت: "لا نتفق معهم وهذا أمر غير إنساني بشدة، ويجعلني أشعر بالغثيان".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.