الكومبس – أخبار السويد: تعاني المستشفيات السويدية حالياً، من نقص في الدم في أجزاء كبيرة من البلاد.
ويرتبط هذا النقص بفترات العطلات والأعياد فضلا عن زيادة انتشار فيروس كورونا.
وتزداد الحاجة إلى الدم في المناطق الحضرية.
وقال إنغريد إنغستروم ، من منظمة Ge blod للتبرع بالدم، “يوجد في المدن الكبرى رعاية أكثر تخصصًا ، وهناك مستشفيات أكبر حيث يأتي المرضى من أجزاء أكثر من البلاد. ويتطلب الأمر مزيدًا من الدم”.
وليس من غير المعتاد أن ينخفض مخزون الدم خلال فصل الصيف عندما يسافر العديد من السويديين. لكن الانتشار المتزايد لفيروس كورونا زاد من حدة النقص في الأسابيع الأخيرة، خاصة في ستوكهولم ، حيث هناك معدل مرتفع نسبيًا لانتشار فيروس كوفيد في الوقت الحالي.
وقال إنغستروم، ” إذا كنت مريضًا ولديك أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، فلا يجب أن تأتي وتتبرع بالدم”.
وتابع ، “الدم المتبرع به قابل للتلف ، ولا يمكننا ضغطه وتخزينه لأي فترة من الوقت..من الضروري بالتالي الحفاظ على تدفق المتبرعين”.
وأشار إلى أنه من أجل توفير رعاية صحية جيدة ، نحتاج إلى الدم للعمليات الجراحية أو الولادة أو الأمراض المزمنة أو علاج السرطان أو كبار السن الذين يحتاجون إلى المزيد من خلايا الدم الحمراء.
Source: app.tt.se