الكومبس – اقتصاد: حقق الاقتصاد السويدي نمواً طفيفاً أضعف من المتوسط التاريخي، لكنه كان أفضل من توقعات الاقتصاديين.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للسويد خلال الربع الثالث بنسبة 0.3 بالمائة مقارنة بالربع السابق، وفقاً لأرقام جديدة من هيئة الإحصاء (SCB). ولا يزال استهلاك الأسر ضعيفاً، دون تغيير عن الربع السابق.
وكان الاقتصاديون يتوقعون نمواً سالباً بنسبة 0.1 بالمئة، وفقا لتجميع أعدته بلومبيرغ.
ومقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، بلغ النمو 0.7 بالمئة.
وقالت المسؤولة في مركز الحسابات الوطنية جيسيكا إنغدال “استمر الناتج المحلي الإجمالي للسويد في التطور بشكل أضعف إلى حد ما من المتوسط التاريخي”.
وتأثر النمو بتراجع التجارة الخارجية في السلع، في حين ساعد التحول الإيجابي في استثمارات المخازن على الحفاظ على النمو فوق الصفر.
ويعبر الناتج المحلي الإجمالي عن قيمة ما ينتجه المجتمع من سلع وخدمات خلال فترة معينة ويشير نموه إلى تحسن في الاقتصاد في حين يؤشر تراجعه إلى حالة من الركود.