“نوبل الاقتصاد” لثلاثة باحثين في جامعات أمريكية

الكومبس – ستوكهولم: ذهبت جائزة الاقتصاد هذا العام في ذكرى العالم السويدي ألفريد نوبل إلى ثلاثة باحثين هم ديفيد كارد، وجوشوا أنغريست، وغويدو إمبينز.

وسيذهب نصف الجائزة، البالغة قيمتها 10 ملايين كرون، إلى الباحث ديفيد كارد (65 عاماً) من جامعة كاليفورنيا لإجرائه أبحاثاً مهمة حول سوق العمل، وآثار الحد الأدنى للأجور والهجرة والتعليم على سوق العمل. فيما سيذهب النصف الآخر من الجائزة إلى الأمريكيين جوشوا أنغريست (61 عاماً) من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وغويدو إمبينز (58 عاماً) من جامعة ستانفورد، لابتكارهما طريقة جديدة في قياس الأسباب المؤدية إلى النتائج الاقتصادية.

وقالت عضوة لجنة جائزة الاقتصاد إيفا موك خلال مؤتمر صحفي عقدته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم إن “الفائزين هذا العام أظهروا أنه من الممكن إثبات المسائل السببية من خلال التجارب الطبيعية”.

فيما قال عضو لجنة الجائزة إنغريد فيرنر لـSVT “أحدث هؤلاء الباحثون ثورة كاملة في الأبحاث التجريبية ليس فقط في الاقتصاد، بل أيضاً في العلوم الاجتماعية الأخرى”.

وتمكنت الأكاديمية الملكية السويدية خلال المؤتمر الصحفي من الوصول لاثنين من الفائزين لإخبارهما بالحصول على الجائزة. وقال غويدو امبينز “كنت نائما وصدمت بالمكالمة الهاتفية. جوشوا انغريست وديفيد كارد صديقان مقربان لي وأنا سعيد بمشاركة الجائزة معهما”.

واستحدث البنك المركزي السويدي جائزة الاقتصاد في ذكرى ألفريد نوبل، المعروفة مجازاً باسم “نوبل الاقتصاد”، بعد أكثر من ستين عاماً من الجوائز الخمس الأخرى (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام).

ولم تدرج الجائزة في وصية العالم ألفريد نوبل. وتمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تمنح أيضاً الجوائز في الفيزياء والكيمياء.

وفي تاريخ الجائزة الذي دام 53 عاماً، كان معظم الفائزين من الأمريكيين، حيث كان 57 من أصل 86 من الفائزين من الولايات المتحدة. وتبرز بعض جامعات النخبة في الجائزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كامبريدج، وهارفارد وجامعة شيكاغو. ولم تفز سوى امرأتين بالجائزة منذ إطلاقها.