هادي الكيلاني: “تعرضت لإعتداء دموي بدافع القتل والسرقة وأنا جالس في بيتي”

: 11/9/15, 3:00 PM
Updated: 11/9/15, 3:00 PM
هادي الكيلاني: “تعرضت لإعتداء دموي بدافع القتل والسرقة وأنا جالس في بيتي”

الكومبس – خاص: تعرض الشاب هادي الكيلاني لإعتداء في منزله عصر الثلاثاء الماضي بـ Brösarp, Tomelilla من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين، أصابوه بجروح خطيرة، وقاموا بسرقة محفظته.

وقال الكيلاني لـ”الكومبس”: ” كنت جالسا في غرفة الجلوس ووالدتي في غرفتها عصر يوم الثلاثاء وذلك بعد عودتي من المشفى لأنني اغسل الكلى. سمعت صوت تحطم زجاج النافذة وكان الصوت أشبه بإنفجار حاولت الإختباء لكن هاجموني وتم ضربي بشكل قوي فهم كانوا يحاولوا قتلي لكني استطعت الهروب منهم والاختباء في الغرفة وقفل الباب على نفسي فوالدتي لم تعرف ما يجري لأنها جاءت في اللحظات الأخيرة كونها إمرأة كبيرة في العمر وهي مريضة”.

وأضاف ” المعتدون كانوا ملثمين لم اتمكن من معرفة شيء عنهم ولم يصدروا أي صوت. لقد اخذوا هاتفي المحمول ومحفظتي”.

الكيلاني البالغ من العمر 32 عاما لاجئ قدم من سوريا عن طريق الأمم المتحدة مع والدته وأخيه الذي يقرأ اللغة السويدية حاليا.

وأكد انه إتصل بالشرطة من هاتف “والدتي فتم إسعافي واستجوابي عن الحادثة من قبل الشرطة. لكنها تعاملت مع الموضوع بشكل عادي بالرغم من أنها محاولة قتل وليست محاولة سرقة”.

وفي نهاية الحديث أضاف ” إذا لم تتمكن الدولة السويدية من حمايتنا فلماذا قدموا لنا اقامات من أجل الحماية. سأعمل شخصيا على البحث في اعادة توطيني وطلب حماية في دول أخرى إذا لم تتمكن الدولة هنا من حمايتي”.

وقالت والدة هادي في تصريح خاص لـ”الكومبس” إنها لا تعلم او تستطيع التكهن بدوافع ما حصل لكن سرقة الهاتف والمحفظة قد توحي بأن الدافع هو “السرقة”.

وأضافت: ” المعتدين كانوا شرسين جدا وحاولوا كسر باب غرفتي بعد ان لجأ إليها أبني، لكننا كنت اصرخ وأطلب النجدة قبل ان تصل الإسعاف والشرطة”.

وأوضحت ان سكان المنطقة التي يعيشون فيها خرجوا في اليوم الثاني الى الشارع للتنديد بما حصل وأشعلوا الشموع”.

12226713_927098867360749_1093098685_n 12212323_927098164027486_773235688_n 12212410_927098394027463_1209519905_n 12233018_927098587360777_1349850747_n

الكومبس – محمد البلوط

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.