هالينغرين: عواقب وخيمة إذا لم يتراجع الضغط على العناية المركزة

أوبسالا تصل إلى الحد الأقصى من طاقتها في “أسوأ” مراحل الجائحة

الحكومة مستعدة لفرض إجرءات إذا لم يلتزم الناس

زيادة في نسبة الشباب الذين يدخلون المستشفيات

الكومبس – ستوكهولم: حذّرت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين من “عواقب وخيمة” إذا لم يتراجع الضغط على العناية المركزة. وقالت هالينغرين في مؤتمر صحفي اليوم “لا يمكن لأى إنسان أن يتحمل هذا الضغط لفترة طويلة”. وفق ما نقلت TT.

فيما أعلنت محافظة أوبسالا اليوم وصولها إلى “الحد الأقصى” من قدراتها، واصفة الوضع الذي تعيشه الآن بأنه “الأسوأ” في جميع مراحل الجائحة. وذكرت المحافظة أنها ستحتاج إلى مساعدة المحافظات الأخرى لرعاية مرضى العناية المركزة. وفق ما نقلت أفتونبلادت.

وقالت هالينغرين إن الرعاية الصحية في البلاد تعيش تحت ضغط شديد، مضيفة أن العدوى لا تتراجع لوحدها، بل عبر التزام الناس بالتعليمات.

وتابعت الوزيرة “في يوم ما سنكون قد طعّمنا الناس بالكامل، لكننا لم نصل إلى هناك بعد، كل من يكافح في وحدات العناية المركزة في جميع أنحاء السويد يعرف ذلك”.

وشددت هالينغرين على أن الحكومة ستفرض مزيداً من الإجراءات إذا لم يتحسن الالتزام بالتعليمات في المجتمع. ولم تحدد نوع الإجراءات، غير أنها أكدت أهمية الالتزام بالتعليمات القائمة حالياً. وكمثال على ذلك قالت “يجب ألا تذهب العائلة كاملة إلى إيكيا، فكروا في ذلك جيداً”.

لم نصل إلى الذورة

وقالت المديرة العامة لإدارة الرعاية الاجتماعية أوليفيا فيزيل إن المنحنى البياني لعدد مرضى العناية المركزة يرتفع في خط مستقيم إلى أعلى. وتشير توقعات المحافظات إلى أنها تشهد تدهوراً على المدى القريب والبعيد.

وأضافت “كل هذا ونحن لم نصل إلى الذورة بعد”.

وتغير التوزيع العمري على مدى الموجات الثلاث من المرض. فخلال الموجة الثالثة، زادت نسبة الأشخاص الأصغر سناً أو متوسطي العمر الذين يدخلون المستشفيات.

ولفتت فيزيل إلى أن إدارة الرعاية الاجتماعية لديها معيار يتمثل في بقاء 20 بالمئة من وحدات العناية المركزة شاغرة، لكن في نيسان/أبريل، كانت الشواغر معظم الأيام أقل من 20 بالمئة، الأمر الذي يضيق الهوامش التي تتحرك فيها الرعاية الصحية، في حال وقوع حادث كبير أو كارثة.