الكومبس – أخبار السويد: اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين أن الحكومة تعاملت مع وباء كورونا بطريقة معقولة، وإن ارتكبت بعض الأخطاء خلال العامين الماضيين.
وقالت في مقابلة مع وكالة الأنباء السويدية، ” من المؤكد أنه تم ارتكاب أخطاء خلال عامين من التعامل المستمر مع الجائحة، لكنني أعتقد أننا تعاملنا مع الأزمة وتجاوزناها بطريقة تبدو معقولة”.
وأوضحت هالينغرين أنها ليست على علم بما سيكون عليه الحكم الوارد في التقرير النهائي لهيئة كورونا في 25 فبراير / شباط الجاري. ومع ذلك، فقد أكدت أنها ليست قلقة.
وقالت، “أتوقع تقريرًا ونتائج ستساعدنا. لقد فعلنا الكثير عندما يتعلق الأمر بمراجعة التشريعات وإجراء التحقيقات للتعامل مع هذه الجائحة”.
واتفقت الوزيرة مع ما ذكرته لجنة التحقيق سابقاً، بأن اختبارات كورونا واسعة النطاق قد بدأت في أواخر ربيع عام 2020، وأن انتشار العدوى بشكل كبير أدى إلى نتيجة مميتة في دور رعاية المسنين، وأن ذلك كان بمثابة الإخفاق.
ولكن هناك أيضًا أشياء، وفقًا لها، تبدو أكثر إشراقًا الآن، وخصوصاً فيما يتعلق بكيفية خروج السويد ككل من الأزمة مقارنة بالدول التي تعرضت لإغلاق شديد.
وقالت، “السويد بلد تنظر إليه بأنه لا توجد فيه نفس العواقب الصحية طويلة المدى مثل دول أخرى وما فعلناه للناس حتى يظلوا يتمتعون بحرية تحرك أكبر مما كان عليه الوضع في البلدان الأخرى أثناء الوباء. أشعر بالفخر لذلك”.
واعتبرت هالينغرين، أن أصعب شيء خلال الوباء هو الحفاظ على التوازن بين التدابير ووجهات النظر حيث كان التخطيط للمدى الطويل هو الأكثر أهمية.
وأضافت، ” لقد كان الأمر يتعلق بالصحة العامة وبالأشخاص الذين لديهم القوة للالتزام بالتوصيات والقيود والمثابرة، ولكن أيضًا يجب ألا تكون لدينا إجراءات أكثر صرامة وتدخلًا أكثر من اللازم. لقد حاولنا الحفاظ على هذا التوازن”.