الكومبس – ستوكهولم: أعرب رئيس حزب المحافظين المكلف بتشكيل الحكومة أولف كريسترشون عن رضاه بكيفية سير مفاوضات تشكيل الحكومة حتى الآن. وقال إن لديه “فكرة جيدة” كيف ستبدو حكومته. وسيلتقي كريسترشون الأربعاء المقبل رئيس البرلمان أندرياس نورلين لإطلاعه على نتائج جهوده لتشكيل الحكومة.
وقال كريسترشون إن المفاوضات “تسير على ما يرام”، مضيفاً “نحن نتقدم خطوة خطوة إلى الأمام “.
وكان اتفاق الأحزاب اليمينية الأربعة، المحافظين والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطي السويد، على رئاسة البرلمان ومناصب اللجان البرلمانية “الخطوة الأولى المهمة”، حسب كريسترشون الذي أضاف “لم يكن الأمر صعباً. كان الجميع بنائين في هذه المفاوضات”.
ويجتمع كريسترشون ورئيس البرلمان أندرياس نورلين الساعة 11 صباح الأربعاء. وسيقدم رئيس حزب المحافظين تقريراً عن كيفية سير جهوده لتشكيل حكومة. وكانت الأحزاب الأربعة بدأت مفاوضات على إمكانية التعاون الحكومي منذ إعلان نتائج الانتخابات في البلاد، لكن لم يتضح بعد أي من الأحزاب سيكون جزءاً من الحكومة.
ولم يعلن أندرياس نورلين اليوم عن المهلة الزمنية التي يمنحها لأولف كريسترشون بغرض تشكيل حكومة. وقال “أنتظر تقريره قبل أن أقدم أي معلومات عن الخطوة المقبلة”، مضيفاً “المهم الآن أن تكون لدينا عملية منظمة وأن نضع إطاراً يسمح بالحصول على الوقت لحل المسائل المهمة التي تتفاوض عليها الأحزاب. إنه عمل متوازن علينا أن نسير فيه”.
ورغم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتشكيل حكومة جديدة، فإن نورلين يعتقد بأن ذلك سيكون أسرع مما كان عليه بعد انتخابات عام 2018. حين استغرق الأمر 134 يوماً.
وكانت نتيجة مفاوضات رئاسة البرلمان بين أحزاب اليمين الأربعة قضت بأن يتولى نورلين من حزب المحافظين رئاسة المجلس، مقابل أن يحصل SD على ثمانية مناصب كرئيس أو نائب رئيس في اللجان البرلمانية.
وعن ذلك قال كريسترشون “ستحتاج الحكومة المزمع تشكيلها إلى التفاوض كثيراً مع SD في البرلمان ، لذلك كان من الطبيعي أن يحصلوا على هذه المناصب”.