الكومبس – أخبار السويد: أعلنت لجنة الترشيحات في حزب الوسط ترشيح النائبة إليزابيت تاند رينغكفيست لتولي منصب رئيسة الحزب، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من انعقاد المؤتمر العام للحزب في مدينة كارلستاد، وأقل من عام على الانتخابات البرلمانية في السويد.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع قليلة من الاستقالة المفاجئة لرئيسة الحزب السابقة آنا-كارين هات، التي غادرت منصبها بعد أشهر من توليه، مشيرة إلى تعرضها لحملات كراهية وتهديدات دفعتها إلى عدم الاستمرار في القيادة.
وتشغل رينغكفيست حالياً منصب رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الوسط والمتحدثة باسم الحزب في الشؤون الاقتصادية.
غموض هات أقلق المعارضة.. فهل يتغير المشهد؟
ويعد حزب الوسط الليبرالي أحد أحزاب المعارضة في السويد إلى جانب ثلاثة أحزاب يسارية هي الاشتراكيون الديمقراطيون، والبيئة، واليسار.
وكان الوسط يخوض قبل استقالة هات نقاشات داخلية حول الانتخابات المقبلة، وشكل الحكومة بعدها. وامتنعت هات منذ توليها قيادة الحزب، عن إعلان موقف واضح بشأن الشخصية التي تفضلها لرئاسة الحكومة أو عن التحالف السياسي الذي ترغب بالانتماء إليه، ما دفع حزب اليسار إلى توجيه انتقادات علنية لها.
كما حاول رئيس الحكومة أولف كريسترشون استمالة هات لصالح تحالفه اليميني، وهو ما رفضته هات، معتبرة أن الوسط لن يتحول إلى حزب تيدو جديد.
من هي إليزابيت تاند رينغكفيست؟
وُلدت في 20 فبراير 1972 في بلدية سونّي (Sunne) بمقاطعة يامتلاند شمال السويد.
تشغل منذ عام 2022 منصب عضوة في البرلمان السويدي، وهي أيضاً رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الوسط ومتحدثة باسم الحزب في السياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى عضويتها في الهيئة القيادية للحزب.
كانت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “فوريتاغارنا” (Företagarna) التي تمثل مصالح أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في السويد، وذلك بين عامي 2011 و2015.
كما شغلت عضوية عدة مجالس إدارية على مر السنين، من بينها مؤسسة Skärgårdsstiftelsen ومجموعة ستورسكوغن الاستثمارية.
امتدت مسيرتها السياسية منذ سن مبكرة، حيث كانت ناشطة في المجلس البلدي بمدينة أوسترشوند بين عامي 1991 و2010. كما عملت مستشارة سياسية لدى وزيرة الاقتصاد السابقة مود أولوفسون بين عامي 2006 و2010.
تحمل شهادة في الاقتصاد من كلية التجارة في ستوكهولم، حيث درست بين عامي 1991 و1996.
رينغكفيست متزوجة من إريك رينغكفيست، ولديهما طفلان من مواليد 2003 و2004.