الكومبس – ستوكهولم: هرب فتى في الرابعة عشرة من العمر، مشتبه به بإطلاق نار، من مركز لرعاية الأحداث قرب مدينة يوتيبوري.
وذكرت صحيفة إكسبريسن أن الفتى قام بتسلّق السياج والفرار من المركز يوم الاثنين الماضي.
ويتبع المركز لمجلس Statens institutionsstyrelse (Sis) التي أكدت هروب أحد الشبان من المركز.
وكان من المقرر أن يشارك الشاب الهارب في جلسة قضائية مخصصة لعرض الأدلة يوم الخميس المقبل.
المدعية العامة في القضية انتقدت في تصريح للصحيفة النظام المعتمد من قبل Sis.
واعتبرت أن بيوت رعاية الشباب لا تلائم المجرمين القصّر الخطيرين، وتسمح لهم باستمرار التواصل مع المجرمين في الخارج.
كما تسهل عليهم عمليات الهروب والاستمرار في ارتكاب جرائمهم.
ووقع إطلاق النار الذي يشتبه فيه الشاب، في منطقة فروينغان بجنوب ستوكهولم في يناير الماضي.
وتم خلاله إطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه شقّة سكنية في المحلّة.
وتعرضت بيوت رعاية الأحداث لانتقادات شديدة سابقة، بعد تكرر حوادث مماثلة. وتعتزم الحكومة تشديد الإجراءات المتعلقة بها، وكذلك تحويل المجرمين القاصرين إلى مراكز احتجاز أكثر تشدداً.
وتأتي الحادثة في وقت أعلن فيه حزب ديمقراطيي السويد SD الداعم للحكومة، عن ضغطه لتعيين مدير جديد لـSis، فور انتهاء ولاية المديرة الحالية.
Source: www.expressen.se